تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قيادة النساء

"زيادة نسبة النساء العاملات في المؤسسات العامة يجعلها أكثر تمثيلا، وينهض بالابتكار، ويُحسِّن عمليات اتخاذ القرار، ويحقق فوائد للمجتمعات بأسرها." رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بمناسبة اليوم الدولي للمرأة 2017

خلفية

في عام 2015 ، أقرت دول العالم بالإجماع على خطة التنمية المستدامة لعام 2030 و اعترفت من خلال هدفها 16 حول "تعزيز مجتمعات عادلة وسلمية وشاملة" والهدف 5 بشأن "ضمان المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة" بدور المساواة بين الجنسين والإدارة العامة الشاملة والمؤسسات في بناء مجتمعات أكثر سلاما وازدهارا ومساواة.

تشير الإدارة العامة إلى الآلية الإجمالية التي تمولها الدولة ، بما في ذلك الوكالات والسياسات والخدمات ، المسؤولة عن إدارة وتنفيذ القوانين وقرارات الحكومة. وهي تمكن البلدان من تنفيذ السياسات والبرامج الوطنية ولذلك هي ضرورية في دفع التنمية المستدامة[1].

لا تزال المؤسسات العامة في العديد من البلدان مجالات ذكورية وأبوية تواصل وتكرس المواقف والممارسات الضارة وحتى العنيفة في بعض الأحيان تجاه النساء. على الرغم من عدم وجود قياس عالمي أساسي لمشاركة المرأة في الإدارة العامة ، فإن أبحاث البرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تبين أن المرأة ممثلة تمثيلا ناقصا لا سيما في أدوار القيادة وصنع القرار. تشير البيانات إلى أن النساء يشكلن في المتوسط 45 ٪ من الإدارة العامة وهناك اختلافا كبيرا في مشاركة المرأة في مختلف البلدان حيث تتراوح البيانات بين 3 ٪ و 77 ٪. الحصة الإجمالية للنساء في الإدارة العامة هي الأعلى في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنسبة متوسطة 55.1 ٪ والأدنى في الدول العربية بنسبة 35.9 ٪. ومع ذلك عند النظر إلى حصة النساء في مناصب صنع القرار في الإدارة العامة ، يوجد أعلى متوسط حصة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بنسبة 43.4 ٪ وأقلها في أفريقيا بنسبة 25.1 ٪. علاوة على ذلك فإن 20 ٪ فقط من البلدان قد وصلت إلى التناصف (50 ٪) في مناصب صنع القرار في الإدارة العامة[2].

التنوع ، بما في ذلك وصول المرأة على قدم المساواة إلى الأدوار القيادية ، هو تمشي صحيح وتمشي منتج. وجدت دراسة حديثة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وماكينزي أن مشاركة المرأة في الإدارة العامة وفي مناصب صنع القرار مرتبطة إيجابيا بالتنمية الاقتصادية وبالمساواة بين الجنسين في المجتمع. كما تشير الدراسة إلى أن المشاركة والقيادة المتساوية للمرأة تخلق بيئة مواتية لحكومة أفضل وأكثر فعالية. تم تعزيز هذه النتائج من خلال دراسة حديثة أخرى أجراها مركز ويلسون والتي استنتجت أن "عندما يكون هناك المزيد من النساء في السلطة ، هناك حكم أفضل ، وحيث يوجد حكم جيد ، يوجد عدد أكبر من النساء في السلطة".

الهدف

تسعى هذه المناقشة الإلكترونية الى توفير منتدى لتشجيع الحوار حول دور المرأة في الإدارة العامة وصنع القرار وتبادل المعرفة والممارسات الجيدة حول طرق زيادة وتعزيز مشاركة المرأة في الإدارة العامة وصنع القرار وضمان سلامة المؤسسات العامة والعمل على أن تكون خالية من التحرش الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس. يرجى الانضمام إلى المناقشة الإلكترونية من 28 مارس إلى 19 أبريل 2019. ندعو النساء والرجال في السياسة وفي الإدارة العامة وممثلي الحكومات الوطنية والمحلية ونشطاء المجتمع المدني والخبراء والممارسين والأوساط الأكاديمية للمساهمة بخبراتهم عن طريق الإجابة عن سؤال أو أكثر من الأسئلة أدناه. ستساهم التقديمات في إعداد رد موحد من شأنه أن يعزز قاعدة المعرفة المتاحة حول هذا الموضوع.

الأسئلة

1. البيانات ضرورية في تحديد الاتجاهات وتشكيل استجابات سياسية مستهدفة وفعالة. ما هو مستوى مشاركة النساء في الإدارة العامة في بلدك؟ ما هو مستوى مشاركة عن النساء في مناصب صنع القرار والمناصب الإدارية العليا في المؤسسات العامة؟

2. هناك العديد من الحواجز أمام مشاركة المرأة الكاملة والمتساوية في الإدارة العامة والقيادة. على سبيل المثال ، تواجه العديد من النساء في الإدارة العامة المضايقة الجنسية والعنف القائم على النوع الاجتماعي[3]. هل تواجه النساء في الإدارة العامة في بلدك التحرش الجنسي و / أو العنف القائم على النوع الاجتماعي؟ ما هي الحواجز الأخرى التي تعيق مشاركة المرأة على قدم المساواة في أدوار القيادة وصنع القرار في بلدك؟

3. ماذا تقترح لتعزيز وزيادة المشاركة المتساوية والكاملة للمرأة ، بما في ذلك الشابات ، في الإدارة العامة على جميع المستويات؟ ما الذي يمكن فعله للقضاء على التحرش الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس في الإدارة العامة؟ يرجى تبادل أمثلة ممارسات جيدة.

4. هل ساهمت النساء في الإدارة العامة في بلدك في دفع عجلة التنمية المستدامة والسلام؟ يرجى ذكر أمثلة.

للمشاركة

1. استخدم قسم التعليق أدناه أو

2. إرسل مساهمتك إلى connect@iknowpolitics.org حتى ننشرها أدناه.

____________________________________________ 

Public Administration Reform: Practice Note. UNDP, 2004 [1]

GEPA Initiative Database. UNDP and University of Pittsburgh, 2019. [2]

[3] كشف تقرير صدر مؤخراً من قبل الاتحاد البرلماني الدولي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا عن قدر هائل من المضايقات / التحرش الجنسي والنفسي يستهدف الموظفات في البرلمانات في أوروبا. قالت 40.5 ٪ من المشاركات في الاستقصاء أنها واجهت تحرش جنسي في عملهن وأن 50 ٪ تلقين تعليقات ذات طبيعة جنسية.

على مدى العقد الماضي، تحدثت الشبكة  مع القيادات النسائية في جميع أنحاء العالم على التحديات التي تواجه المرأة في الحياة السياسية. تحدثت النساء بصراحة عن صعوبةالجمع بين العمل السياسي ورعاية الأسرة واعربن البرلمانيات عن صعوبة السفر الى جميع أنحاء دوائرهم للتحدث مع الناخبين أو المشاركة في المجالس الوطنية. وتحدث البعض عنمخاوف من وضع عائلاتهم في خطر عندما يعملون على موضوعات حساسة في مجتمعاتهم.
تدابير لتشجيع التوازن بين الحياة /العمل 
• ما هي التدابير التي وضعهاالنواب شخصيا لتحقيق التوازن بين مسؤوليات العمل والأسرة؟ • ما هي التدابير التي يتم وضعها في أماكن العمل السياسي (سواء كان ذلك البرلمان والمجالس المحلية، ودائرة حكومية / وزارة) لضمان هذاالتوازن؟ تحويل المعايير الاجتماعية والقوالب النمطية بين الجنسين • ما هي العوائق التي تواجه المرأة في محاولة لتحقيق التوازن بين العمل والأسرة؟ • هل يواجه الرجل نفس الحواجز؟ • ما هي الممارسات الجيدة في تحويل القواعد الاجتماعية والقوالب النمطية بين الجنسين حول دور المرأة في الحياة العامة؟ تأثير التوازن بين العمل / الحياة على العمل السياسي • ما هي نتائج البحوث حول تأثير التوازن بين العمل / الحياة على مهن السياسية للمرأة؟ • هل توازن العمل / الحياة موضع تفكير لالرجال والنساء عند اتخاذ قرار الشروع في الحياة السياسية؟ لماذا أو لماذا لا؟

ضمن الحلقة الأولى من برنامج شوفونا، ناشطون شباب واعلاميون ..... مشاركة النساء في الحياة السياسية هي السبيل الى المصالحة

رام اللهوطن: ناقشت الحلقة الأولى من برنامج "شوفونا" قضايا تهدف الى رفع صوت النساء للمشاركة في الحياة السياسية والمصالحة، ويأتي البرنامج الى رفع الوعي لمشاركة المرأة في حياة السياسية والمصالحة بدعم من برنامج الامم المتحدة الإنمائي، برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني بالشراكة مع شبكة وطن الإعلامية ومؤسسة مفتاح.

استضافت الحلقة الأولى ناشطين شباب واعلاميون ضمن منبر شوفونا حيث أكد الناشط الشبابي مجدي ابو كشك على إن مشاركة النساء لها دور كبير من الاهمية، لكن لاتزال المشاركة متواضعة بسبب عدم الاهتمام والطابع الذكوري في المجتمع الفلسطيني، وايضا النساء لم يُسمح لها بالدور القيادي في المجتمع الفلسطيني.

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل الوطن بتاريخ 31 ديسمبر 2019.

حنان الفخري نائب رئيس وحدة تمكين ودعم المرأة في مكتب رئيس الوزراء في ليبيا و مرشحة سابقة في الانتخابات التشريعية الوطنية الليبية.

حوار مع ريم محمد المنصوري, عضوة مجلس الشورى القطري ووكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي في وزارة المواصلات والاتصالات.

تم تصوير هذا الحوار في مارس 2018 في نيويورك.

تمثل المرأة نصف المجتمع لكن الحضارة البشرية عاشت فترات طويلة لا تعي حقيقة دور المرأة ولا تمنحها حقوقها العادلة مقارنة بنصف المجتمع الآخر مما أثر في مشاركة المرأة في الحياة العامة ومنتوجها الحضاري.

محاور حلقة الجمعة 18 يناير/كانون الثاني وقدمها محمد عبد الحميد: ما المعوقات التي تقف في وجه مشاركة المرأة العربية في الحياة السياسية؟ إلى أي مدى تُستخدم المرأة كأداة سياسية من جانب أحزاب أونظم حاكمة لبلوغ أهداف بعينها؟ هل يمثل نظام الحصص النسبية "الكوتا" السبيل الأمثل والأضمن لوصول المرأة إلى دوائر صنع القرار؟ كيف يمكن ضمان مشاركة المرأة لتولي مناصب قيادية في الحياة العامة؟ هل هناك إرادة حقيقة في العالم العربي للسماح للمرأة بولوج الحياة السياسية والمشاركة فيها؟ أم أن الأمر مجرد خطاب سياسي معد للاستهلاك؟ وما الطموحات التي تتطلع إلى تحقيقها المرأة في مجال العمل السياسي في بلدانكم؟

نقطة حوار هو منتدى لمشاهدي ومستمعي وزوار صفحات البي بي سي العربية، اذ يمكنهم، من خلاله، المشاركة بالرأي في القضايا التي تحتل موقعا بارزا في قائمة اهتماماتهم. قد تكون هذه القضايا سياسية او اقتصادية او اجتماعية او ثقافية او رياضية.

اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة، ماريا فرناندا إسبينوزا، وزيرة خارجية الإكوادور في منصب رئيسة الجمعية العامة. وهي أول امرأة من أميركا اللاتينية تتولى المنصب ورابع امرأة تترأس هذه الهيئة في الأمم المتحدة.

وتعهدت إسبينوزا، التي ستباشر مهامها رسميا من بداية أيلول/ سبتمبر القادم، بتكريس انتخابها لكل النساء في العالم اللواتي يشاركن في السياسة. وأضافت:

"أود أن أهدي هذه الانتخابات وهذا الانتصار إلى جميع النساء، وبالأخص إلى النساء العاملات في مجال السياسة في كل دول العالم. التزامي هو وسيكون الالتقاء بالنساء والفتيات، وخاصة أولئك اللواتي يتعرضن لهجمات سياسية كل يوم، خاصة التمييز على أساس نوع الجنس. إهدائي يذهب أيضا إلى للنساء والفتيات ضحايا العنف حول العالم. أعتقد أن تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء هما من المهام الأساسية للمجتمع الدولي والأمم المتحدة."

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل الأمم المتحدة بتاريخ 5 يونيو 2018.

دلال جاسم الزايد نائبة بمجلس الشورى البحريني وبالبرلمان العربي وتشغل منصب رئيسة لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بالبرلمان العربي.

مع اشتداد تأثير جائحة كوفيد-19عالميًا، قمنا باختيار وجمع موارد ومعلومات مفيدة حول الاستجابات المراعية للاعتبارات الجنسانية وقيادة النساء في أوقات الأزمة. ستجدون قائمة قرارات ذات الصلة وأدوات مفيدة واجتماعات افتراضية وأخبار من الخطوط الأمامية للاستجابات المؤسساتية والسياساتية للجائحة وآثارها.

سيتم مراجعة وتحديث هذه الصفحة بشكل منتظم بموارد جديدة من شركائنا والمؤسسات الأخرى التي تقدم الدعم والتوجيه في السياسات المراعية للاعتبارات الجنسانية.

قرارات

- تبنى البرلمان الأوروبي قرارًا يعالج تنسيق الاتحاد الأوروبي بشأن استجابة جائحة كوفيد-19 يدعو المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء إلى إعطاء الأولوية للمساعدات وتدابير التخفيف من حدة الأزمة للمواطنين الأكثر ضعفاً، وخاصة منهم النساء. انقر هنا للاطلاع على القرار.

- اعتمد برلمان أمريكا اللاتينية قراراً يدعو إلى تعميم مراعاة المنظور الجنساني في الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وضمان مشاركة النساء في صنع القرار على جميع مستويات إدارة الأزمة. انقر هنا للاطلاع على القرار.

أدوات مفيدة

- أصدر الأمين العام للأمم المتحدة موجزًا للسياسات يقدم كيف يؤثر كوفيد-19 على حياة النساء والفتيات ويقترح تدابير ذات الأولوية لمرافقة الاستجابة الفورية وتدابير التعافي على المدى الطويل. انقر هنا للاطلاع على الوثيقة.

- تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع الشركاء لسد فجوة المعطيات والبيانات المصنفة حسب نوع الجنس وتقديم صورة أكثر دقة للبعد الجنساني في الاستجابة لكوفيد-19 حتى تكون السياسات أكثر فعالية للنساء والفتيات. انقر هنا لرؤية البيانات.

- يسلط هذا الموجز الصادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة الضوء على تأثير الجائحة العالمية الحالية على العنف ضد النساء والفتيات ويقدم توصيات لللحد من هذه الظاهرة والتصدي لها في قترات بداية وأثناء وبعد الأزمة الصحية. انقر هنا للطلاع على الوثيقة.

- نشر الاتحاد البرلماني الدولي مذكرة إرشادية للبرلمانات تتضمن توصيات بشأن مشاركة وقيادة النساء في صنع القرار البرلماني والتشريعي بشأن كوفيد-19 المستجيب للاعتبارات الجنسانية ومراقبة عمل الحكومة على إدارة الأزمة من منظور جنساني. انقر هنا لرؤيتها.

- أعد مكتب الأمم المتحدة للمرأة في الأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي موجزًا إرشاديًا يتضمن توصيات حول كيفية دمج النساء والمساواة بين الجنسين في الاستجابة للأزمات. انقر هنا للاطلاع عليه.

- أصدرت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) مذكرة إرشادية مفصلة حول مجموعة من التدابير التي يجب أن تتخذها الحكومات لدعم حقوق النساء أثناء استجابتها لوباء كوفيد-19. انقر هنا للتحميل.

اجتماعات افتراضية

- نقاش حول "الجندر و كوفيد-19": لماذا يموت الرجال بسبب الفيروس أكثر من النساء؟ ولماذا لا تؤثر هذه الحقيقة على البحث في لقاح في الولايات المتحدة؟ باستضافة فرانشيسكا دونر ، مديرة النوع الاجتماعي في The Times ومحررة النشرة In Her Words، يقدم هذا النقاش إجابات على هذه الأسئلة الملحة مع كارولين كريادو بيريز، مؤلفة كتاب "المرأة غير المرئية" الحائز على جائزة وأليشا هاريداساني غوبتا ومراسلة مختصة في النوع الاجتماعي في In Her Words. انقر هنا للاستماع إلى المحادثة.

- نقاش حول "القيادة في وقت الأزمات": ماهي خصوصيات القيادة الجيدة في الأزمات؟ في هذا الوقت من التحدي غير المسبوق المتعلق بكوفيد-19، ما الذي يمكن أن نتعلمه من كبار قادة الماضي؟ في هذه المحادثة عبر الأنترنت، تعمق الخبراء في هذه الأسئلة الرئيسية وغيرها حول القيادة في زمن الأزمات. انقر هنا للوصول إلى التسجيل.

- نقاش حول "لماذا يجب جعل المرأة مرئية": استضافت جمعية Fawcett في 7 أبريل محادثة عبر الإنترنت مع مدافعين بارزين عن المساواة بين الجنسين وقادة حول كيفية تأثير فيروس الكورونا على النساء والفتيات في المملكة المتحدة ولماذا نحتاج إلى أن نكشف تجاربهن بأكثر وضوحًا. انقر هنا للمشاهدة.

- ستجرى محادثة مع الرئيسة الأيرلندية السابقة ماري روبنسون والسيدة هالا توماسوتير في 16 يونيو 2020 من الساعة 9:30 الى 10:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة: يعد وباء كوفيد-19اختبارًا استثنائيًا للقيادة، وارتفعت العديد من النساء في مناصب القيادة العالمية للتحدي. ستضم هذه الجلسة الرئيسة الأيرلندية السابقة ماري روبنسون وهالا توماسدوتير - المرشحة السابقة لرئاسة أيسلندا ورئيسة تنفيذية وامرأة أعمال - في مناقشة ديناميكية حول القيادة في "أوقات الأزمات: دروس من القيادات النسائية العالمية". لمعرفة المزيد عن الحدث والتسجيل، انقر هنا.

- ستجرى ندوة بعنوان "القيادة في أزمة: ماذا نتوقع من القادة خلال جائحة كوفيد-19؟" في 25 يونيو 2020 من الساعة 10:30 الى 11:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة: أصبح من الواضح أن تأثيرات كوفيد-19 على النساء والفتيات معقدة وذلك بطرق يمكن أن تعزز أو تضر بالمساواة بين الجنسين. القيادة هي مجال من المجالات أين نلاحظ ذلك بصفة واضحة. ستركز هذه الندوة على القيادة والقادة وطرح الأسئلة والبحث عن الأمل. لمعرفة المزيد عن الحدث والتسجيل، انقر هنا.

أخبار

- حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الدول على إدماج النساء في صميم تدابير الاستجابة لجائحة كوفيد-19، مذكّراً بأن القيادة النسائية والتمثيل المتساوي في السلطة وصنع القرار أمر أساسي. انقر هنا لمعرفة المزيد.

- وقعت ست وثلاثون من القيادات النسائية من جميع أنحاء العالم على رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خوسيه سينغر ويسينغر تحثه على اتخاذ إجراءات عالمية استجابة لأكبر تحدٍ تواخهه الانساتية في وقت السلم. انقر هنا لمعرفة المزيد.

- نشر الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونغونغ بالتعاون مع أمانة الأبطال الجندريين الدوليين International Gender Champions مقال رأي يعكس الآثار الجنسانية لكوفيد-19 ويقترح حلولاً لمواجهة الآثار السلبية على النساء والفتيات. انقر هنا لقراءة المقال.

- أرسل الاشتراكيون والديمقراطيون إلى جانب قادة حزب الاشتراكيين الأوروبيين ومنظمة النساء PES النسائية رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين داعين إلى استجابة استباقية تراعي الفوارق بين الجنسين المنجرة عن الأزمة. انقر هنا لمعرفة المزيد.

- وجهت دوبرافكا سيمونوفيتش، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة وأسبابه وعواقبه، دعوة لتلقي معلومات عن زيادة العنف القائم على نوع الجنس ضد النساء والعنف المنزلي في سياق الجائحة. انقر هنا للمزيد من المعلومات.  

- تدعو لجنة سيداو الحكومات والمؤسسات الدولية إلى ضمان تمثيل المرأة على قدم المساواة في صياغة التدابير اللتي تستجيب لكوفيد-19 واستراتيجيات التعافي من الأزمة. انقر هنا لتنزيل البيان.

- برسالة مفتوحة، شبكة Deliver for Good التي تضم أكثر من 500 منظمة ملتزمة بالدفاع عن المساواة بين الجنسين تدعو الحكومات إلى تطبيق منظور جنساني ووضع الفتيات والنساء والمساواة بين الجنسين في صميم القرارات بشأن كوفيد-19. انقر هنا لمعرفة المزيد.

- ما الذي تشترك فيه البلدان التي لديها أفضل تعامل مع فيروس الكورونا؟ الجواب هو القيادات النسائية، حسب مجلة فوربس. من نيوزيلندا إلى أيسلندا، كشفت القيادات النسائية طريقة جديدة للتعامل مع الأزمات. ماهي الاستنتاجات؟ اضغط هنا لمعرفة الجواب.

- كيف تستعد وتواجه لكوفيد-19؟ مر قادة المدن والدول باختبارًا غير مسبوقا. القيادات النسائية نجحن في هذا الاختبار بتفوق كبير. هذا على الرغم من أنهن يشكلن 7٪ فقط من قادة الدول. انقر هنا لمعرفة المزيد.

- "Rise for All" هي مبادرة جديدة تجمع بين القيادات النسائية لحشد الدعم لصندوق الأمم المتحدة للتعافي وخارطة طريق الأمم المتحدة للانتعاش الاجتماعي والاقتصادي على النحو المنصوص عليه في إطار الأمم المتحدة الجديد للاستجابة الاجتماعية والاقتصادية الفورية لكوفيد-19. انقر هنا لرؤية رسالتهن عبر الفيديو.

لمزيد من الموارد والأخبار حول كوفيد-19 والمساواة بين الجنسين، انقر هنا.

وُضعت مجموعة لوازم العمل هذه لتوجيه التنفيذ الشامل لحركة التضامن تتضمّن المجموعة معلومات عامة عن الحملة، وخطوات.» هو لها هي «تنفيذية بسيطة يسهل اتباعها، وقائمة بأدوات وموارد للحملة يسهل الوصول إليها. تم تصميم هذه المجموعة خصيصاً للبرلمانيين، علماً بأنه توجد أيضاً مجموعات لوازم عمل مماثلة خاصة بمنظمات المجتمع المدني ودعاة المساواة بين الجنسين.

الرسائل الرئيسية

- يعد عدم المساواة بين الجنسين أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان إلحاحاً في هذا العصر. فرغم مُضي سنوات عديدة من تعزيز المساواة بين الجنسين، لا يزال عدم المساواة بين النساء / الفتيات والرجال / الفتيان يتمثل بشكل صارخ في جميع أنحاء العالم.

» - هو لها هي « هي حركة للتضامن من أجل المساواة بين الجنسين تُشرك الرجال والصبيان كمناصرين وأصحاب مصلحة، لكسر حاجز الصمت ورفع أصواتهم والعمل من أجل المساواة بين الجنسين.

- المساواة بين الجنسين ليست فقط قضية من قضايا المرأة، بل هي قضية لحقوق الإنسان تؤثر علينا جميعا - نساءً وفتيات ورجالاً وفتيان. يستفيد المجتمع اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً من المساواة بين الجنسين في حياتنا اليومية. عندما يتم تمكين المرأة، تستفيد الإنسانية كافة. المساواة بين الجنسين تحرر، ليس فقط النساء، ولكن الرجال أيضاً، من الأدوار الاجتماعية المفروضة ومن القوالب النمطية للجنسين.

انقر هنا للاطلاع على الوثيقة.

تظل قضية المشاركة السياسية للمرأة فى مصر وتقييم الفرص المتاحة لها للنفاذ إلى كافة مواقع صنع القرار سواء على مستوى مؤسسات الدولة أو منظمات المجتمع المدنى من القضايا التى تحتاج إلى مقاربة مختلفة وغير تقليدية فى التعامل معها، مقاربة قادرة على نسج العالقات بين الجوانب واألبعاد التنموية والحقوقية والسياسية، تتحرك بقضية التمكين السياسى للنساء من مجرد النضال فى سبيل تخصيص بعض المقاعد للنساء هنا وهناك أو ضمان وجود عدد ما من النساء فى ً مواقع صنع القرار أيا كانت إلى تحقيق مشاركة سياسية ذات نوعية متميزة، تؤثر ً بشكل واضح على مؤسسات صنع السياسة فى مصر بدرجة تتيح دمجا ً حقيقيا لقضايا النساء فى السياسات العامة، وبالمثل فى الجهود التنموية سواء التى تقوم بها الدولة أو المجتمع المدنى. فالحديث عن تعزيز نفاذ النساء إلى مواقع صنع القرار، ً ليس هدفه فقط مجرد ضمان تمثيل كمى، ولكن أيضا تحقيق نقلة نوعية واضحة فى دمج قضايا النساء فى كافة الجهود التنموية والسياسات العامة. والحقيقة أن المتابع للجدل والحوار الدائر حول أهداف التنمية المستدامة - ما بعد 2015 - سوف يكتشف السعى الحثيث لدمج قضايا النساء فى غالبية هذه األهداف، فقضايا النساء تتقاطع مع كافة القضايا التنموية.

فى ضوء ما سبق، وفى محاولة لنحت مقاربة مختلفة فى التعامل مع قضية المشاركة السياسية للنساء، يأتى هذا المشروع الذى ينقسم إلى قسمين أساسيين: القسم األول عبارة عن مجموعة من الدراسات، تناقش عدد من اإلشكاليات األساسية التى تمثل محددات ومقاربات هامة للقضية محل االهتمام، والقسم الثانى هو دليل تدريبى وتعليمى، يسعى إلى تحويل المواد العلمية الموجودة فى األوراق إلى مادة تدريبية من خاللها يتم نشر المقاربة الجديدة والسعى لتدريب قيادات مجتمعية عليها. حيث يهدف المشروع من خالل ذلك إلى ربط منتجات العلم باحتياجات ومشكالت المجتمع مما يصب فى صالح إحداث تغيير اجتماعى وسياسى حقيقى، يستند إلى أدلة علمية.

انقر هنا لقراءة التقرير.

هذه الإحاطة هي جزء من سلسلة الإحاطات بشأن المسائل الجنسانية لدعم مشاركة المرأة الفعالة وإدماج المنظورات الجنسانية في عمليات السلام التي تهدف إلى إنهاء النزاع العنيف داخل الدول.

الجمهور المستهدف الرئيسي هو النساء، والمدافعين عن المساواة الجنسانية وغيرهم من المشاركين في عمليات السلام، الذين يرغبون في التأثير على المفاوضات بهدف: (أ) معالجة التجارب الخاصة بالنساء أثناء النزاع، و(ب( تحقيق نتائج لعملية السالم الدائم التي ستقوم بتحسين حياة النساء وحياة من حولهن.

باستخدام نهج مقارن، فإن الإحاطات:

تحدد أهمية القضية من منظور المساواة الجنسانية وأهمية مشاركة المرأة المجدية لمعالجتها بفعالية.

تحدد القضايا الرئيسية فيما يتعلق بإدماج المرأة وأبعادها الجنسانية.  والمحددة جنسانيا.

تقترح طرق للتأثير على التغيير في عمليات السلام، بما في ذلك تحديد نقاط الدخول الممكنة والتغلب على التوترات مع الاستراتيجيات المتنافسة.

تسلط الضوء عبر أمثلة كيف أن إدماج المنظور الجنساني في اتفاقات السلام لا يفيد المرأة فحسب، بل يساعد أيضا على تنويع وجهات النظر والحلول المقترحة، وبالتالي يساهم بشكل أعم في إحراز تقدم في عمليات السلام للجميع.

توفر بيانات كمية ونوعية من اتفاقيات السلام، باستخدام أمثلة من جميع أنحاء العالم كدليل وإلهام للعمل.  

تقدم تحليلا يوفر النهج المبدئية للإدماج - ترتكز على المعايير القانونية الدولية - مع الإشارة إلى كيفية ربطها بالنقاشات السياسية الواقعية.

وفي كثير من الأحيان، تتناول مفاوضات السلام الرسمية مشاركة المرأة ذات المغزى والمساواة الجنسانية باعتبارها شاغلا ً ثانويا وغير سياسي لوقف الحرب“. ً وغالبا ما ّ يتم تقديم الحجج بأن الحاجة إلى الواقعية السياسية إلنهاء النزاع يجب أن تسود بشكل استثنائي. ومع ذلك، فإن هذان الشاغلان ًا ببعضهما البعض من أجل سلام مستدام. ويدعم نهج مرتبطان ً ارتباطا وثيق هذه الإحاطات المشاركة في عمليات السالم المتأصلة في مبدأ المساواة الجنسانية، مع الاعتراف بأن الأحكام المصممة لتحقيق المساواة في أي ًمن الناحية العملية. وللتأثير على التغيير، سياق ّ سيتم التفاوض بشأنها سياسيا ستحتاج النساء للتأثير على مجموعة من الجهات الفاعلة، بما في ذلك أولئك الذين قد لا يعتبرون المساواة الجنسانية مسألة مركزية. وسيكون للنساء أنفسهن أيضا آراء ووجهات نظر سياسية متنوعة. ولذلك تقدم الإحاطات تحليلا مقارنا وأمثلة وأسئلة تأطير لدعم النساء وغيرهم لوضع مقترحات ملائمة لسياقاتهن الخاصة، بدا من تحديد منهج واحد.  

يستخدم مصطلح "العدالة االنتقالية“ لوصف مجموعة واسعة من المبادرات التي تحاول في مجموعها التعامل مع الفظائع التي  ارتكبت في الماضي بطريقة ما. تشير العدالة الانتقالية إلى مجموعة من الآليات المستخدمة لتحقيق الإنصاف فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان والعنف، وكثيرا ما تستخدم في الأنظمة القمعية أو البلدان التي تتعافى من النزاعات للتصدي النتهاكات واسعة النطاق.

تعد هذه الآليات أدوات مهمة لضمان العدالة بشأن انتهاكات وجرائم حقوق الإنسان الفردية، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على النوع االجتماعي. ويمكنها أيضا معالجة سياق عدم المساواة والظلم اللذين يؤديان إلى نشوب الصراعات، وبالتالي تحويل هياكل عدم المساواة ذاتها التي يرتكز عليها هذا العنف.

انقر هنا لقراءة هذه الإحاطة.

في سنة 2000، أصدر مجلس الامن القرار رقم 1325 لدعم حقوق المرأة في النزاعات، ودورها في السالم والأمن. وعلى الرغم من وجود علامات على إحراز تقدم في هذا المجال، فمازال التأثير على حياة المرأة ودورها، على مستوى العالم، متقطًعًا.  وبعد مضي خمسة عشر عاما على صدور القرار، يجدر بالأمم المتحدة ودولها الأعضاء أن تستغل فرصة المراجعة الرسمية لأجندة المرأة والسالم والأمن، بوصفها فرصة مهمة لمعالجة الفجوات الرئيسية. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الالتزامات الجديدة ينبغي أن تركز على مشاركة المرأة، وتحاشي النزاعات، والعنف القائم على النوع االجتماعي، والمتابعة والتنفيذ، والتمويل.