تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

من هي رولا سعادة الزوجة اللبنانية للرئيس الافغاني أشرف غني؟

الاخبار

Submitted by iKNOW Politics on
Back

من هي رولا سعادة الزوجة اللبنانية للرئيس الافغاني أشرف غني؟

Source:

برت السيدة الأولى في أفغانستان رولا سعادة اللبنانية الأصل في مقابلة صحفية عن أملها في توظيف التعددية الثقافية لديها لخدمة هذه الدولة المنهكة بعد عقود من الحرب، وترفض سعادة الانزواء في القصر الرئاسي بل تصر على لعب دور في الحياة العامة كاسرة بذلك بعضا من المحرمات الاجتماعية في أفغانستان.
تأمل رولا سعادة، الزوجة اللبنانية للرئيس الأفغاني أشرف غني، في توظيف التعددية الثقافية لديها في خدمة أفغانستان التي أنهكتها 35 عاما من الحروب، على ما أكدت في مقابلة معها.
عاشت رولا في الولايات المتحدة وفي باريس أين تأثرت بالثورة الطلابية في أيار/مايو من العام 1968، وتعرفت على مقاعد الدراسة بأشرف غني الذي شغل في ما بعد منصبا رفيع المستوى في البنك الدولي قبل أن يصل إلى سدة الرئاسة في بلده خلفا لحميد كرزاي.
وقالت إن المرء يكون أمام احتمالين في التعامل مع تعدد هوياته الثقافية، "إما أن يتعلق بهوية واحدة، وإما أن يعتنق كل الهويات ويستفيد من تأثير كل منها" في شخصيته، مقتبسة في ذلك من الكاتب اللبناني أمين معلوف صاحب كتاب "هويات قاتلة".
وأضافت سيدة أفغانستان الأولى "أنا أفضل الخيار الثاني، لأن الخيار الأول، كما يقول معلوف يعني مواجهة الهويات الأخرى وهذا من شأنه أن يقود فعلا إلى العنف تجاه الآخرين".
تلقت رولا سعادة علومها الجامعية في كلية العلوم السياسية في باريس، قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة لتعيش فيها ثلاثين عاما لم تحل دون الحفاظ على لكنة فرنسية ممتازة، وهي تشعر أن واحدة من هوياتها هي الهوية الفرنسية.
وفي أيار/مايو من العام 1968، كانت رولا في قلب الحدث التاريخي الذي شهدته باريس، والذي عرف في ما بعد باسم الثورة الطلابية، في تجربة صقلت شخصيتها حتى وإن لم تكن مشاركة مباشرة في الاحتجاجات إلى جانب رفاقها الفرنسيين.

ندعكم لقراءة المقال المنشور بتاريخ 31 أكتوبر 2014 

أخبار
قضايا

برت السيدة الأولى في أفغانستان رولا سعادة اللبنانية الأصل في مقابلة صحفية عن أملها في توظيف التعددية الثقافية لديها لخدمة هذه الدولة المنهكة بعد عقود من الحرب، وترفض سعادة الانزواء في القصر الرئاسي بل تصر على لعب دور في الحياة العامة كاسرة بذلك بعضا من المحرمات الاجتماعية في أفغانستان.
تأمل رولا سعادة، الزوجة اللبنانية للرئيس الأفغاني أشرف غني، في توظيف التعددية الثقافية لديها في خدمة أفغانستان التي أنهكتها 35 عاما من الحروب، على ما أكدت في مقابلة معها.
عاشت رولا في الولايات المتحدة وفي باريس أين تأثرت بالثورة الطلابية في أيار/مايو من العام 1968، وتعرفت على مقاعد الدراسة بأشرف غني الذي شغل في ما بعد منصبا رفيع المستوى في البنك الدولي قبل أن يصل إلى سدة الرئاسة في بلده خلفا لحميد كرزاي.
وقالت إن المرء يكون أمام احتمالين في التعامل مع تعدد هوياته الثقافية، "إما أن يتعلق بهوية واحدة، وإما أن يعتنق كل الهويات ويستفيد من تأثير كل منها" في شخصيته، مقتبسة في ذلك من الكاتب اللبناني أمين معلوف صاحب كتاب "هويات قاتلة".
وأضافت سيدة أفغانستان الأولى "أنا أفضل الخيار الثاني، لأن الخيار الأول، كما يقول معلوف يعني مواجهة الهويات الأخرى وهذا من شأنه أن يقود فعلا إلى العنف تجاه الآخرين".
تلقت رولا سعادة علومها الجامعية في كلية العلوم السياسية في باريس، قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة لتعيش فيها ثلاثين عاما لم تحل دون الحفاظ على لكنة فرنسية ممتازة، وهي تشعر أن واحدة من هوياتها هي الهوية الفرنسية.
وفي أيار/مايو من العام 1968، كانت رولا في قلب الحدث التاريخي الذي شهدته باريس، والذي عرف في ما بعد باسم الثورة الطلابية، في تجربة صقلت شخصيتها حتى وإن لم تكن مشاركة مباشرة في الاحتجاجات إلى جانب رفاقها الفرنسيين.

ندعكم لقراءة المقال المنشور بتاريخ 31 أكتوبر 2014 

أخبار
قضايا