بشرى بالحاج حميدة : لا مساواة حقيقية في السياسة.. المرأة غائبة عن جميع مراكز القرار
Source: Business News
بينت النائبة بمجلس الشعب ورئيسة لجنة المساواة والحريات الفردية بشرى بالحاج حميدة في حوار نشر في جريدة المغرب بتاريخ اليوم 14 أوت 2019 ان النساء غائبات عن مراكز القرار في الحياة السياسية رغم المكاسب العديدة التي تحققت.
وتابعت أنه لا وجود لمساواة فعلية بين المرأة والرجل في المناصب السيادية على المستوى السياسي أو الاداري منتقدة نسبة مشاركة المرأة في القائمات التشريعية التي تعتبر حسب رايها ضعيفة جدا وستؤدي لمجلس نواب يهيمن عليه الرجال معلقة أنه يوجد تخوف من أن تكون نسبة النائبات بباردو للدورة النيابية القادمة أقل من 2014.
للاشارة، علمت بيزنس نيوز أن نسبة ترأس النساء للقائمات التشريعية لا تتجاوز 16 بالمائة، مما يتعارض مع قاعدة التناصف، وتحتل الجبهة الشعبية المرتبة الأخيرة بنسبة 3 بالمائة أي بترأس امراة واحدة لقائمة من جملة 33 قائمة.
وواصلت بالحاج حميدة في سياق اخر أن المساواة مسألة أساسية تهم الوضع الاقتصادي للنساء معلقة "سأواصل الضغط والدفاع عن مشروع قانون المساواة في الارث."
وقالت بالحاج حميدة، أن لو كان رئيس الجمهورية على قيد الحياة لتبنى مجلة الحريات، واعتبرها كمبادرة خاصة من الدولة موضحة أن مجلة الأحوال الشخصية هي نقطة مضيئة ومن الضروري اسنادها بعمل متكامل بين جميع الأطراف وترسانة قانونية يكون الطريق الى تثمينها هو التطبيق الفعلي لها، مبينة أن القوانين وحدها لا تكفي للقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة، في اشارة الى ضرورة نشر الوعي وتغيير العقليات.
المصدر Business News :
بينت النائبة بمجلس الشعب ورئيسة لجنة المساواة والحريات الفردية بشرى بالحاج حميدة في حوار نشر في جريدة المغرب بتاريخ اليوم 14 أوت 2019 ان النساء غائبات عن مراكز القرار في الحياة السياسية رغم المكاسب العديدة التي تحققت.
وتابعت أنه لا وجود لمساواة فعلية بين المرأة والرجل في المناصب السيادية على المستوى السياسي أو الاداري منتقدة نسبة مشاركة المرأة في القائمات التشريعية التي تعتبر حسب رايها ضعيفة جدا وستؤدي لمجلس نواب يهيمن عليه الرجال معلقة أنه يوجد تخوف من أن تكون نسبة النائبات بباردو للدورة النيابية القادمة أقل من 2014.
للاشارة، علمت بيزنس نيوز أن نسبة ترأس النساء للقائمات التشريعية لا تتجاوز 16 بالمائة، مما يتعارض مع قاعدة التناصف، وتحتل الجبهة الشعبية المرتبة الأخيرة بنسبة 3 بالمائة أي بترأس امراة واحدة لقائمة من جملة 33 قائمة.
وواصلت بالحاج حميدة في سياق اخر أن المساواة مسألة أساسية تهم الوضع الاقتصادي للنساء معلقة "سأواصل الضغط والدفاع عن مشروع قانون المساواة في الارث."
وقالت بالحاج حميدة، أن لو كان رئيس الجمهورية على قيد الحياة لتبنى مجلة الحريات، واعتبرها كمبادرة خاصة من الدولة موضحة أن مجلة الأحوال الشخصية هي نقطة مضيئة ومن الضروري اسنادها بعمل متكامل بين جميع الأطراف وترسانة قانونية يكون الطريق الى تثمينها هو التطبيق الفعلي لها، مبينة أن القوانين وحدها لا تكفي للقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة، في اشارة الى ضرورة نشر الوعي وتغيير العقليات.
المصدر Business News :