تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سوريا: نساء سوريات يشجبن استبعاد النساء من قبل المعارضة الإسلامية

الاخبار

Submitted by iKNOW Politics on
Back

سوريا: نساء سوريات يشجبن استبعاد النساء من قبل المعارضة الإسلامية

Source:

 

تشعر النساء السوريات المناضلات في الثورة ضد نظام الرئيس الأسد بالغضب بسبب صعود بعض الإسلاميين المتطرفين داخل المعارضة. ويقلن إنّ الرجال يهمشون النساء اللواتي ساعدن على حمل الثورة إلى أبواب الانتصار.  
 

جوار مدينة دمشق، سوريا ( أخبار المرأة) — مع تحقيق المعارضة السورية للمزيد من الانتصارات  في المعركة الدائرة منذ نحو 22 شهرا، تقول بعض النساء الناشطات في المعركة إنّ الصعود المنتظم لبعض الجماعات الإسلامية المتطرفة داخل صفوف حركتهم المعارضة يفسد معنى الانتصار.
وتؤكد النساء أنّ هذه الجماعات تزداد نشاطا على الأرض وهم يرفعون أعلام الجهاد السوداء ويقومون بإقصاء النساء بطريقة تعكس السيطرة الذكورية للنظام الاستبدادي الذي لا يزال متمسكاً بالسلطة.
من جهتها، تقول الدكتورة مية الرحبي، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومديرة مركز دراسات المرأة في دمشق:" إصرار جميع الفصائل السورية المعارضة على تهميش النساء وإقصائهن دليل على أن هذه الفصائل لا تمثل الشعب السوري تمثيلاً حقيقياً، فكيف يمكن أن يُقصى نصف الشعب؟
وتتابع: " هذا دليل على سيطرة العقل البطريركي الأبوي على هذه التجمعات، وعدم ايمانها الحقيقي بالديمقراطية التي لا يمكن أن تتحقق دون حقوق النساء".
ماجدة ناشطة معارضة للحكومة، لا تريد استخدام اسمها الحقيقي لحماية نفسها، قالت لموقع أخبار المرأة في رسالة عبر البريد الالكتروني أنّ قيادة الائتلاف الوطني السوري الجديد الذي تأسس في قطر خلال شهر نوفمبر تضمّ ثلاث نساء فقط. وتتجاهل هذه النسبة الزخم النسائي وراء مقاتلي المعارضة، وتتغاضى بشكل صارخ عن مشاركتهن الناشطة في النزاع السوري الذي دخل شهره الواحد والعشرين.

(لمتابعة القراءة: برجاء الضغط هنا)

 

أخبار
قضايا

 

تشعر النساء السوريات المناضلات في الثورة ضد نظام الرئيس الأسد بالغضب بسبب صعود بعض الإسلاميين المتطرفين داخل المعارضة. ويقلن إنّ الرجال يهمشون النساء اللواتي ساعدن على حمل الثورة إلى أبواب الانتصار.  
 

جوار مدينة دمشق، سوريا ( أخبار المرأة) — مع تحقيق المعارضة السورية للمزيد من الانتصارات  في المعركة الدائرة منذ نحو 22 شهرا، تقول بعض النساء الناشطات في المعركة إنّ الصعود المنتظم لبعض الجماعات الإسلامية المتطرفة داخل صفوف حركتهم المعارضة يفسد معنى الانتصار.
وتؤكد النساء أنّ هذه الجماعات تزداد نشاطا على الأرض وهم يرفعون أعلام الجهاد السوداء ويقومون بإقصاء النساء بطريقة تعكس السيطرة الذكورية للنظام الاستبدادي الذي لا يزال متمسكاً بالسلطة.
من جهتها، تقول الدكتورة مية الرحبي، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومديرة مركز دراسات المرأة في دمشق:" إصرار جميع الفصائل السورية المعارضة على تهميش النساء وإقصائهن دليل على أن هذه الفصائل لا تمثل الشعب السوري تمثيلاً حقيقياً، فكيف يمكن أن يُقصى نصف الشعب؟
وتتابع: " هذا دليل على سيطرة العقل البطريركي الأبوي على هذه التجمعات، وعدم ايمانها الحقيقي بالديمقراطية التي لا يمكن أن تتحقق دون حقوق النساء".
ماجدة ناشطة معارضة للحكومة، لا تريد استخدام اسمها الحقيقي لحماية نفسها، قالت لموقع أخبار المرأة في رسالة عبر البريد الالكتروني أنّ قيادة الائتلاف الوطني السوري الجديد الذي تأسس في قطر خلال شهر نوفمبر تضمّ ثلاث نساء فقط. وتتجاهل هذه النسبة الزخم النسائي وراء مقاتلي المعارضة، وتتغاضى بشكل صارخ عن مشاركتهن الناشطة في النزاع السوري الذي دخل شهره الواحد والعشرين.

(لمتابعة القراءة: برجاء الضغط هنا)

 

أخبار
قضايا