تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

غياب للمشاركة النسائية في انتخابات الرئاسة التونسية

الاخبار

Submitted by Editor on
Back

غياب للمشاركة النسائية في انتخابات الرئاسة التونسية

Source: الشرق الأوسط

كتبت وكالة الصحافة الفرنسية تحقيقاً من العاصمة التونسية، أمس، أشارت فيه إلى خيبة أمل عدد كبير من النساء إزاء مكانة المرأة في تونس. وتقول فريال شرف الدين في التحقيق: «الرجال يعدون النساء بكثير من الأمور. لكن عندما يصل (أبو شنب) إلى السلطة، لا يحصل شيء».

وعلى غرار فريال شرف الدين التي تدير منظمة لمناهضة العنف، لا تنتظر نساء كثيرات طموحات ومناضلات شيئاً من الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد.وتنقل الوكالة الفرنسية عن شرف الدين قولها: «لست متشائمة، أنا واقعية»، انطلاقاً من معاينتها المجتمع التونسي الذي يشهد، بحسب رأيها، ارتفاعاً لمنسوب العنف وتراجعاً للحقوق.

وتضيف الشابة التونسية: «لم تعد النساء مهتمات بالسياسة، وهن يدركن جيّداً أن النظام الأبوي نفسه لا يزال قائماً».غير أن التونسيات اللواتي كان لهن حضور مهم في الاحتجاجات التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي خلال انتفاضة 2011 يبدو وجودهن ضعيفاً في الانتخابات الرئاسية، وهن تقريباً غائبات في الحملات الدعائية التي تقدم برامج ترتكز أساساً على الاقتصاد والأمن.

وتشارك في الانتخابات الرئاسية، بحسب ما لاحظت الوكالة الفرنسية، امرأتان فقط من مجموع 26 مرشحاً. عبير موسي المحامية التي ترفع لواء مناهضة الإسلاميين في البلاد والمدافعة عن عهد الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، وسلمى اللومي، امرأة أعمال ووزيرة سابقة للسياحة شغلت منصب رئيسة الديوان السياسي للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي قبل ثمانية أشهر من وفاته.

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل الشرق الأوسط بتاريخ 10 سبتمبر 2019.

أخبار
إقليم

كتبت وكالة الصحافة الفرنسية تحقيقاً من العاصمة التونسية، أمس، أشارت فيه إلى خيبة أمل عدد كبير من النساء إزاء مكانة المرأة في تونس. وتقول فريال شرف الدين في التحقيق: «الرجال يعدون النساء بكثير من الأمور. لكن عندما يصل (أبو شنب) إلى السلطة، لا يحصل شيء».

وعلى غرار فريال شرف الدين التي تدير منظمة لمناهضة العنف، لا تنتظر نساء كثيرات طموحات ومناضلات شيئاً من الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد.وتنقل الوكالة الفرنسية عن شرف الدين قولها: «لست متشائمة، أنا واقعية»، انطلاقاً من معاينتها المجتمع التونسي الذي يشهد، بحسب رأيها، ارتفاعاً لمنسوب العنف وتراجعاً للحقوق.

وتضيف الشابة التونسية: «لم تعد النساء مهتمات بالسياسة، وهن يدركن جيّداً أن النظام الأبوي نفسه لا يزال قائماً».غير أن التونسيات اللواتي كان لهن حضور مهم في الاحتجاجات التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي خلال انتفاضة 2011 يبدو وجودهن ضعيفاً في الانتخابات الرئاسية، وهن تقريباً غائبات في الحملات الدعائية التي تقدم برامج ترتكز أساساً على الاقتصاد والأمن.

وتشارك في الانتخابات الرئاسية، بحسب ما لاحظت الوكالة الفرنسية، امرأتان فقط من مجموع 26 مرشحاً. عبير موسي المحامية التي ترفع لواء مناهضة الإسلاميين في البلاد والمدافعة عن عهد الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، وسلمى اللومي، امرأة أعمال ووزيرة سابقة للسياحة شغلت منصب رئيسة الديوان السياسي للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي قبل ثمانية أشهر من وفاته.

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل الشرق الأوسط بتاريخ 10 سبتمبر 2019.

أخبار
إقليم