تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البحرين: المرأة حركت المياه الراكدة للانتخابات وقادرة على الفوز

الاخبار

Submitted by iKNOW Politics on
Back

البحرين: المرأة حركت المياه الراكدة للانتخابات وقادرة على الفوز

Source:

يتجه المترشحون بتاريخ 22 اغسطس الجاري الى المراكز الإشرافية لتسجيل ترشحهم في الدوائر الـ 18 الشاغرة.
واعتبر المراقبون ان تاريخ التسجيل جاء في وقت مناسب إذ أنه اعطى المواطنين الفرصة الكافية للنقاش والبحث بشأن ترشيح المواطنين من ذوي الخبرة والكفاءة خدمة لدوائرهم، حيث كانت المجالس الرمضانية شبه ندوات سياسية تبحث كل ما يتعلق بالانتخابات التكميلية، في ظل وجود رؤى مختلفة سياسيا تطرحها بعض الجمعيات السياسية، ووجهة نظر أخرى عند العديد من الاهالي المطالب بتعديل أوضاع دوائرهم ورفع مطالبهم عبر قبة البرلمان بدلا من العزوف عن المشاركة وبالتالي يصل الى البرلمان من هو أقل كفاءة.

ازداد الحديث في عدد من المجالس الرمضانية بشأن الانتخابات النيابية التكميلية، وبدأ الحراك الفعلي بعد ان قدمت المرأة البحرينية مفاجأة 5 مترشحات دفعة واحدة، كانت السبب الرئيسي في تحريك أجواء الانتخابات.

ولا يستبعد المراقبون الى ان المرأة التي استطاعت ان تحرك مياه الانتخابات قادرة على ان تحقق انجازا كبيرا في ان تصل الى قبة البرلمان عبر الانتخابات النيابية، خصوصا ان بعضهن يعتبر ان المجال مفتوح امامهن بسبب قرار جمعية الوفاق العزوف عن المشاركة، وبالتالي فإن الحملات الدينية على المرأة واستهداف مشاركتها السياسية سيكون بدرجة أقل من السابق.
الفعاليات السياسية أكثر تفاؤلا بالفوز خصوصا انها تعتبر نفسها خاضت معارك كبيرة استطاعت ان تصل بالمرشحة البلدية عبر صناديق الاقتراع، إلاّ أن «الآراء» لم تتفق بشأن ما إذا كان هذا الإنجاز قابلاً للبناء عليه في السنوات المقبلة أو أنه حدث عابر لن يكون ذا تأثير كبير في مستقبل العملية الانتخابية.

المتفائلون يذهبون إلى أنه الإنجاز «الأوّل» الذي سيليه إنجازات أخرى أكبر وأكثر، وان الانتخابات التكميلية ستكون المرحلة الثانية، ويعتبرون أن الفوز في الانتخابات البلدية هو الثقب الأول في جدار «الثقافة الذكورية» التي تهيمن على المجتمع البحريني، وأن المجتمع بدا يتخلص من موروثاته السلبية تجاه المرأة، خصوصاً الفئة الشابة التي أضحت تشكّل الشريحة الأكبر من المواطنين.

(المصدر: الأيام)

أخبار
إقليم

يتجه المترشحون بتاريخ 22 اغسطس الجاري الى المراكز الإشرافية لتسجيل ترشحهم في الدوائر الـ 18 الشاغرة.
واعتبر المراقبون ان تاريخ التسجيل جاء في وقت مناسب إذ أنه اعطى المواطنين الفرصة الكافية للنقاش والبحث بشأن ترشيح المواطنين من ذوي الخبرة والكفاءة خدمة لدوائرهم، حيث كانت المجالس الرمضانية شبه ندوات سياسية تبحث كل ما يتعلق بالانتخابات التكميلية، في ظل وجود رؤى مختلفة سياسيا تطرحها بعض الجمعيات السياسية، ووجهة نظر أخرى عند العديد من الاهالي المطالب بتعديل أوضاع دوائرهم ورفع مطالبهم عبر قبة البرلمان بدلا من العزوف عن المشاركة وبالتالي يصل الى البرلمان من هو أقل كفاءة.

ازداد الحديث في عدد من المجالس الرمضانية بشأن الانتخابات النيابية التكميلية، وبدأ الحراك الفعلي بعد ان قدمت المرأة البحرينية مفاجأة 5 مترشحات دفعة واحدة، كانت السبب الرئيسي في تحريك أجواء الانتخابات.

ولا يستبعد المراقبون الى ان المرأة التي استطاعت ان تحرك مياه الانتخابات قادرة على ان تحقق انجازا كبيرا في ان تصل الى قبة البرلمان عبر الانتخابات النيابية، خصوصا ان بعضهن يعتبر ان المجال مفتوح امامهن بسبب قرار جمعية الوفاق العزوف عن المشاركة، وبالتالي فإن الحملات الدينية على المرأة واستهداف مشاركتها السياسية سيكون بدرجة أقل من السابق.
الفعاليات السياسية أكثر تفاؤلا بالفوز خصوصا انها تعتبر نفسها خاضت معارك كبيرة استطاعت ان تصل بالمرشحة البلدية عبر صناديق الاقتراع، إلاّ أن «الآراء» لم تتفق بشأن ما إذا كان هذا الإنجاز قابلاً للبناء عليه في السنوات المقبلة أو أنه حدث عابر لن يكون ذا تأثير كبير في مستقبل العملية الانتخابية.

المتفائلون يذهبون إلى أنه الإنجاز «الأوّل» الذي سيليه إنجازات أخرى أكبر وأكثر، وان الانتخابات التكميلية ستكون المرحلة الثانية، ويعتبرون أن الفوز في الانتخابات البلدية هو الثقب الأول في جدار «الثقافة الذكورية» التي تهيمن على المجتمع البحريني، وأن المجتمع بدا يتخلص من موروثاته السلبية تجاه المرأة، خصوصاً الفئة الشابة التي أضحت تشكّل الشريحة الأكبر من المواطنين.

(المصدر: الأيام)

أخبار
إقليم