تحالف "وطن": هجوم صالح الأخير ضد مشاركة النساء في الثورة أكد عدم شرعيته وانسلاخه عن نسيج وثقافة وأخلاق الشعب اليمني
في خطابه أمام حشد من مواليه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء الجمعة 15 نيسان-أبريل، هاجم علي عبدالله صالح مشاركة النساء في الثورة الشعبية السلمية المطالبة بسقوط نظامه وبناء دولة مدنية حديثة عبر مطالبته بمنع الإختلاط بين النساء والرجال في ساحات... الاعتصامات مبررا ذلك بتحريم الشريعة الإسلامية لـ"الاختلاط".
إن هذا الهجوم، الذي أتى في ظل غياب تام للنساء عن الحشود الموالية لصالح رغم ما يبذله نظامه من جهود مضنية وأموال طائلة لأجل الحشد، لن يثني النساء اليمنيات عن مواصلة مشاركتهن الفاعلة والتاريخية في ثورة الشعب اليمني العظيم، قدرما سيعزز إيمانهن بالضرورة السياسية والأخلاقية في إسقاط هذا الرجل ونظامه.
ونحن، في تحالف "وطن"- نساء من أجل السلم الاجتماعي، إذ ندين هجوم صالح الأخير على مشاركة النساء الكثيفة والمتزايدة في الثورة الشعبية السلمية التي تعم جميع محافظات ومدن اليمن لما مثله من انتهاك صارخ لحقوق اليمنيات الدستورية في المشاركة في الحياة العامة والسياسية، فإننا نعتبره دليلا إضافيا على عدم شرعيته كرئيس دولة يفترض به أن يمثل كل الشعب اليمني رجالا ونساء على حد سواء.
إن موقف صالح هذا الصارخ في عدائه لشريحة النساء التي تشكل نصف الشعب اليمني لم يكن مفاجئا لنا- نحن في تحالف "وطن"- بل أتى كتتويج لـ33 عاما من حكم هذا الرجل الذي قام على انتهاك حقوق النساء والطفلات حفيدات الملكة بلقيس والملكة أروى وكل الملكات العظيمات اللواتي حكمن هذا البلد العظيم قبل وبعد الإسلام.
لم يعد صالح بعد خطابه الأخير رئيسا غير شرعي لليمن فقط، بل أصبح رجلا غريبا انسلخ عن النسيج الاجتماعي وثقافة وأخلاق الشعب اليمني المعروف باحترام وتقدير مكانة المرأة على مر العصور.
إننا- في تحالف "وطن"- إذ ندين سلوك صالح اللاأخلاقي، فإننا ندين بشدة مواقف الولايات المتحدة ودول الخليج الداعمة لهذا الرجل المنسلخ عن الشرعية والأخلاق ضدا على رغبة وإصرار الشعب اليمني بنسائه ورجاله وأطفاله على تحقيق مطلب ثورتهم الشعبية المتمثل في الرحيل الفوري لهذا الرجل ونظامه. ونحمل هذه الدول المسئولية الكاملة عن إتاحة الفرصة لصالح في الزج باليمن إلى صراعات وفتن أهلية طالما بقي في الحكم.
على العالم بأسره أن يعلم بأن صالح اليوم لم يعد مؤتمنا على سلامة مصالح وأرواح وأعراض اليمنيين وأن كل ساعة يمضيها في الحكم تفاقم من خطره على أمن وإستقرار اليمن والعالم.
(مرسل عبر البريد الاليكتروني من سها بوشران- تحالف وطن)
تحالف "وطن": هجوم صالح الأخير ضد مشاركة النساء في الثورة أكد عدم شرعيته وانسلاخه عن نسيج وثقافة وأخلاق الشعب اليمني
في خطابه أمام حشد من مواليه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء الجمعة 15 نيسان-أبريل، هاجم علي عبدالله صالح مشاركة النساء في الثورة الشعبية السلمية المطالبة بسقوط نظامه وبناء دولة مدنية حديثة عبر مطالبته بمنع الإختلاط بين النساء والرجال في ساحات... الاعتصامات مبررا ذلك بتحريم الشريعة الإسلامية لـ"الاختلاط".
إن هذا الهجوم، الذي أتى في ظل غياب تام للنساء عن الحشود الموالية لصالح رغم ما يبذله نظامه من جهود مضنية وأموال طائلة لأجل الحشد، لن يثني النساء اليمنيات عن مواصلة مشاركتهن الفاعلة والتاريخية في ثورة الشعب اليمني العظيم، قدرما سيعزز إيمانهن بالضرورة السياسية والأخلاقية في إسقاط هذا الرجل ونظامه.
ونحن، في تحالف "وطن"- نساء من أجل السلم الاجتماعي، إذ ندين هجوم صالح الأخير على مشاركة النساء الكثيفة والمتزايدة في الثورة الشعبية السلمية التي تعم جميع محافظات ومدن اليمن لما مثله من انتهاك صارخ لحقوق اليمنيات الدستورية في المشاركة في الحياة العامة والسياسية، فإننا نعتبره دليلا إضافيا على عدم شرعيته كرئيس دولة يفترض به أن يمثل كل الشعب اليمني رجالا ونساء على حد سواء.
إن موقف صالح هذا الصارخ في عدائه لشريحة النساء التي تشكل نصف الشعب اليمني لم يكن مفاجئا لنا- نحن في تحالف "وطن"- بل أتى كتتويج لـ33 عاما من حكم هذا الرجل الذي قام على انتهاك حقوق النساء والطفلات حفيدات الملكة بلقيس والملكة أروى وكل الملكات العظيمات اللواتي حكمن هذا البلد العظيم قبل وبعد الإسلام.
لم يعد صالح بعد خطابه الأخير رئيسا غير شرعي لليمن فقط، بل أصبح رجلا غريبا انسلخ عن النسيج الاجتماعي وثقافة وأخلاق الشعب اليمني المعروف باحترام وتقدير مكانة المرأة على مر العصور.
إننا- في تحالف "وطن"- إذ ندين سلوك صالح اللاأخلاقي، فإننا ندين بشدة مواقف الولايات المتحدة ودول الخليج الداعمة لهذا الرجل المنسلخ عن الشرعية والأخلاق ضدا على رغبة وإصرار الشعب اليمني بنسائه ورجاله وأطفاله على تحقيق مطلب ثورتهم الشعبية المتمثل في الرحيل الفوري لهذا الرجل ونظامه. ونحمل هذه الدول المسئولية الكاملة عن إتاحة الفرصة لصالح في الزج باليمن إلى صراعات وفتن أهلية طالما بقي في الحكم.
على العالم بأسره أن يعلم بأن صالح اليوم لم يعد مؤتمنا على سلامة مصالح وأرواح وأعراض اليمنيين وأن كل ساعة يمضيها في الحكم تفاقم من خطره على أمن وإستقرار اليمن والعالم.
(مرسل عبر البريد الاليكتروني من سها بوشران- تحالف وطن)