تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تحديث المشروع: ملخص حول تقييم مشروع شبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات في السياسة

الاخبار

Submitted by iKNOW Politics on
Back

تحديث المشروع: ملخص حول تقييم مشروع شبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات في السياسة

Source:

عَهَد المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية، وهو أحد شركاء شبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات في السياسة، في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2008 إلى شركة "OWL RE" السويسرية إجراء تقييم مستقلّ لموقع الشبكة الإلكتروني، في خطوة أرادها وسيلة لتحديد إلى أي مدى نجح المشروع، وبعيداً عن الأرقام المتداولة، في بلوغ أهدافه الرئيسة المتمثِّلة بـ:

تحديث المشروع: ملخص حول تقييم مشروع شبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات في السياسة

عَهَد المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية، وهو أحد شركاء شبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات في السياسة، في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2008 إلى شركة "OWL RE" السويسرية إجراء تقييم مستقلّ لموقع الشبكة الإلكتروني، في خطوة أرادها وسيلة لتحديد إلى أي مدى نجح المشروع، وبعيداً عن الأرقام المتداولة، في بلوغ أهدافه الرئيسة المتمثِّلة بـ:

تسهيل تبادل المعارف والمعلومات المتصلة بالنوع الاجتماعي والمشاركة السياسية حول العالم بين عدة شبكات قائمة وأطراف فاعلة تنخرط في نقاش محدد الموضوع

إمداد النساء على المستوى الوطني والإقليمي والشعبي بالأدوات والموارد التي يمكن استخدامها بغية التأثير في الجهود المبذولة ودعمها بما يزيد عدد النساء الناشطات في السياسة ويعزِّز مساهمتهن في الحقل السياسي.

وبعد ستة أسابيع تم في خلالها جمع البيانات وتحليلها، جاءت نتائج التقييم لتؤكِّد أن شبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات في السياسة، وبعد أقل من عامين على تدشينها، فرضت نفسها بوابة لا بديل عنها للنساء الناشطات في السياسة. ومن أبرز إنجازاتها:

استقطاب أعضاء كثر من حول العالم

إقامة شبكات بين النساء وتعزيز التبادل في ما بينهن

إتاحة مروحة من الموارد بثلاث لغات

دعم مساهمة المرأة في الحياة السياسية

وفي معرض تقويمهم للمشروع، أشار أعضاء الشبكة إلى أن الموقع الإلكتروني يضطلع بدور هام في دعم مشاركة المرأة في الحياة السياسية والتأثير فيها، مع أنّه لا يزال في مراحله الأولى. لكنّ هذا الموقع الإلكتروني الخاص بشبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات في السياسة، وباعتباره مشروعاً عالمياً، يواجه التحدي المتمثل بالتوفيق بين متطلبات الأعضاء والخبراء والشركاء فيه على اختلافها.
استقطاب أعضاء كثر من حول العالم
أنجز المشروع وبنجاح المهام الرئيسة الملقاة على عاتقه كما تظهر "المخرجات". فقد استقطب جمهوراً عريضاً ارتفع من 54 ألف زائر إلى 224 ألف زائر، في حين زاد عدد الصفحات التي جرى تصفُّحها على الموقع الإلكتروني من 400 ألف صفحة إلى 1,800,000 صفحة شهرياً. ومنذ تدشينه في شباط (فبراير) 2007، سجّل الموقع ما يزيد عن 43 مليون طلب بحث، بمعدل لامس 89 ألف طلب في اليوم. كذلك، أظهر التقويم أن عدد الموارد والأعضاء تضاعف في العام الفائت، في ما يؤشِّر إلى رواج هذا الموقع الإلكتروني. وبحسب النتائج التي توصّل إليها التقويم، يتّضح أن 70% من الأعضاء المسجّلين في شبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات في السياسة يتحدرون من الدول النامية وتلك التي تمر بمرحلة انتقالية.
إقامة شبكات بين النساء وتعزيز التبادل في ما بينهن
وضع هذا الموقع الإلكتروني نصب عينيه تسهيل تبادل المعارف والمعلومات بين النساء ولاسيما عبر الخدمات التالية - إسأل خبيراً، حلقات النقاش، والنقاش الإلكتروني - المصنّفة في فئة "فلنتناقش" على الموقع الإلكتروني. وفي العام الفائت وحده، استقطبت النقاشات الإلكترونية أكثر من 1600 مشارك، في حين أدار موظفو الشبكة حوارات تفاعلية امتدت على ثلاثة أسابيع بمشاركة أكثر من 120 مشاركاً من 35 دولة تباحثوا في مسائل عدة منها التجمّعات النسائية، واستراتيجيات جمع الأموال لدعم مشاركة النساء الناشطات في السياسة، والحصص المخصصة للنساء.
صحيح أن نحو 10% من أعضاء شبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات في السياسة فقط ينشطون في استخدام الميزات المندرجة ضمن فئة "فلنتناقش"، إلاّ أن المستفيدين منها اعتبروها ذات منفعة. فعلى سبيل المثال، وجد 85% من الأعضاء الذين استطلعت آراؤهم والذين لجأوا إلى خدمة "إسأل خبيراً" أن الإجابة التي حصلوا عليها من الخبير المعتمد في الشبكة مفيدة. في المقابل، أحياناً ما تُستخدم نتائج النقاشات أساساً لاتخاذ خطوات سياسية ملموسة.
كان للموقع فعله في إقامة شبكتين أخريين: أولاً بادر خمسة شركاء دوليين إلى إطلاق المشروع وهم على تعاون مستمر؛ ثانياً، جمع هذا المشروع أكثر من 60 خبيراً تعاونوا في ما بينهم لتوفير أجوبة متسقة وساهموا في النقاشات الإلكترونية وأجابوا على الأسئلة التي طرحها الأعضاء في شبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات في السياسة.
إتاحة مروحة من الموارد بثلاث لغات
حرص الموقع الإلكتروني على تسهيل تبادل المعلومات بين النساء ولاسيما من خلال الموارد المتاحة في قسم المكتبة والمصنفة بحسب الموضوع في فئة المواضيع. أما خدمتا الأنباء والنقاش فتعرضان المعلومات على شكل أخبار وتعليقات وردود على النقاشات الدائرة.
كذلك، فرض الموقع الإلكتروني نفسه في مصاف مركز معلومات رئيسي حول النساء الناشطات في السياسة، وذلك بفضل الموارد المتنوعة والنوعية التي أتاحها. وحالياً، تضم مكتبة الشبكة ما يزيد عن 1200 مصدر معلومات باللغة الإنكليزية والفرنسية والإسبانية، تشكِّل، في نظر أعضاء الشبكة الذين استطلعت آراؤهم، أداة دعم رئيسة تؤازر أنشطتهم السياسية.
وفي المتوسط، يتم تنزيل نحو 31 مستنداً يومياً من موقع الشبكة الإلكتروني. وإذ تُسجَّل 3600 زيارة إلى الموقع الإلكتروني يومياً، يمكن القول إن كل مئة زائر يقوم بتنزيل مستند واحد خلال زيارته الموقع الإلكتروني. كذلك، كشفت عدة نساء استطلعت آراؤهن أنهنّ وزّعن الموارد وتشاركنها مع قريناتهنّ، الأمر الذي خلق تأثيراً مضاعفاً في نشر المزيد من المعلومات حول النساء الناشطات في السياسة.
التوصيات
رفع التقرير سلسلة من التوصيات منها العمل على تسويق المشروع بين الجمهور العريض، وإطلاق أنشطة للتفاعل مع القواعد الشعبية، وإحياء التبادل والتشبيك وتعزيزهما، وتوفير المزيد من الموارد المحددة جغرافياً ولغوياً مع تركيز على النواحي العملية، واستنباط السبل للاستفادة من شبكة الخبراء المعتمدين على أفضل وجه.
لا شك في أنّ التوصيات التي تضمّنها التقرير ستغذي خطط الشبكة في العام القادم بحيث تستقطب ثلاثة منسِّقين إقليميين سيستقرون في المكاتب الميدانية الثلاثة التابعة للمعهد الديمقراطي الوطني في إندونيسيا والأردن ومالي تعزيزاً للتفاعل والتواصل على امتداد المنطقة.

أخبار

عَهَد المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية، وهو أحد شركاء شبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات في السياسة، في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2008 إلى شركة "OWL RE" السويسرية إجراء تقييم مستقلّ لموقع الشبكة الإلكتروني، في خطوة أرادها وسيلة لتحديد إلى أي مدى نجح المشروع، وبعيداً عن الأرقام المتداولة، في بلوغ أهدافه الرئيسة المتمثِّلة بـ:

تحديث المشروع: ملخص حول تقييم مشروع شبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات في السياسة

عَهَد المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية، وهو أحد شركاء شبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات في السياسة، في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2008 إلى شركة "OWL RE" السويسرية إجراء تقييم مستقلّ لموقع الشبكة الإلكتروني، في خطوة أرادها وسيلة لتحديد إلى أي مدى نجح المشروع، وبعيداً عن الأرقام المتداولة، في بلوغ أهدافه الرئيسة المتمثِّلة بـ:

تسهيل تبادل المعارف والمعلومات المتصلة بالنوع الاجتماعي والمشاركة السياسية حول العالم بين عدة شبكات قائمة وأطراف فاعلة تنخرط في نقاش محدد الموضوع

إمداد النساء على المستوى الوطني والإقليمي والشعبي بالأدوات والموارد التي يمكن استخدامها بغية التأثير في الجهود المبذولة ودعمها بما يزيد عدد النساء الناشطات في السياسة ويعزِّز مساهمتهن في الحقل السياسي.

وبعد ستة أسابيع تم في خلالها جمع البيانات وتحليلها، جاءت نتائج التقييم لتؤكِّد أن شبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات في السياسة، وبعد أقل من عامين على تدشينها، فرضت نفسها بوابة لا بديل عنها للنساء الناشطات في السياسة. ومن أبرز إنجازاتها:

استقطاب أعضاء كثر من حول العالم

إقامة شبكات بين النساء وتعزيز التبادل في ما بينهن

إتاحة مروحة من الموارد بثلاث لغات

دعم مساهمة المرأة في الحياة السياسية

وفي معرض تقويمهم للمشروع، أشار أعضاء الشبكة إلى أن الموقع الإلكتروني يضطلع بدور هام في دعم مشاركة المرأة في الحياة السياسية والتأثير فيها، مع أنّه لا يزال في مراحله الأولى. لكنّ هذا الموقع الإلكتروني الخاص بشبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات في السياسة، وباعتباره مشروعاً عالمياً، يواجه التحدي المتمثل بالتوفيق بين متطلبات الأعضاء والخبراء والشركاء فيه على اختلافها.
استقطاب أعضاء كثر من حول العالم
أنجز المشروع وبنجاح المهام الرئيسة الملقاة على عاتقه كما تظهر "المخرجات". فقد استقطب جمهوراً عريضاً ارتفع من 54 ألف زائر إلى 224 ألف زائر، في حين زاد عدد الصفحات التي جرى تصفُّحها على الموقع الإلكتروني من 400 ألف صفحة إلى 1,800,000 صفحة شهرياً. ومنذ تدشينه في شباط (فبراير) 2007، سجّل الموقع ما يزيد عن 43 مليون طلب بحث، بمعدل لامس 89 ألف طلب في اليوم. كذلك، أظهر التقويم أن عدد الموارد والأعضاء تضاعف في العام الفائت، في ما يؤشِّر إلى رواج هذا الموقع الإلكتروني. وبحسب النتائج التي توصّل إليها التقويم، يتّضح أن 70% من الأعضاء المسجّلين في شبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات في السياسة يتحدرون من الدول النامية وتلك التي تمر بمرحلة انتقالية.
إقامة شبكات بين النساء وتعزيز التبادل في ما بينهن
وضع هذا الموقع الإلكتروني نصب عينيه تسهيل تبادل المعارف والمعلومات بين النساء ولاسيما عبر الخدمات التالية - إسأل خبيراً، حلقات النقاش، والنقاش الإلكتروني - المصنّفة في فئة "فلنتناقش" على الموقع الإلكتروني. وفي العام الفائت وحده، استقطبت النقاشات الإلكترونية أكثر من 1600 مشارك، في حين أدار موظفو الشبكة حوارات تفاعلية امتدت على ثلاثة أسابيع بمشاركة أكثر من 120 مشاركاً من 35 دولة تباحثوا في مسائل عدة منها التجمّعات النسائية، واستراتيجيات جمع الأموال لدعم مشاركة النساء الناشطات في السياسة، والحصص المخصصة للنساء.
صحيح أن نحو 10% من أعضاء شبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات في السياسة فقط ينشطون في استخدام الميزات المندرجة ضمن فئة "فلنتناقش"، إلاّ أن المستفيدين منها اعتبروها ذات منفعة. فعلى سبيل المثال، وجد 85% من الأعضاء الذين استطلعت آراؤهم والذين لجأوا إلى خدمة "إسأل خبيراً" أن الإجابة التي حصلوا عليها من الخبير المعتمد في الشبكة مفيدة. في المقابل، أحياناً ما تُستخدم نتائج النقاشات أساساً لاتخاذ خطوات سياسية ملموسة.
كان للموقع فعله في إقامة شبكتين أخريين: أولاً بادر خمسة شركاء دوليين إلى إطلاق المشروع وهم على تعاون مستمر؛ ثانياً، جمع هذا المشروع أكثر من 60 خبيراً تعاونوا في ما بينهم لتوفير أجوبة متسقة وساهموا في النقاشات الإلكترونية وأجابوا على الأسئلة التي طرحها الأعضاء في شبكة المعرفة الدولية للنساء الناشطات في السياسة.
إتاحة مروحة من الموارد بثلاث لغات
حرص الموقع الإلكتروني على تسهيل تبادل المعلومات بين النساء ولاسيما من خلال الموارد المتاحة في قسم المكتبة والمصنفة بحسب الموضوع في فئة المواضيع. أما خدمتا الأنباء والنقاش فتعرضان المعلومات على شكل أخبار وتعليقات وردود على النقاشات الدائرة.
كذلك، فرض الموقع الإلكتروني نفسه في مصاف مركز معلومات رئيسي حول النساء الناشطات في السياسة، وذلك بفضل الموارد المتنوعة والنوعية التي أتاحها. وحالياً، تضم مكتبة الشبكة ما يزيد عن 1200 مصدر معلومات باللغة الإنكليزية والفرنسية والإسبانية، تشكِّل، في نظر أعضاء الشبكة الذين استطلعت آراؤهم، أداة دعم رئيسة تؤازر أنشطتهم السياسية.
وفي المتوسط، يتم تنزيل نحو 31 مستنداً يومياً من موقع الشبكة الإلكتروني. وإذ تُسجَّل 3600 زيارة إلى الموقع الإلكتروني يومياً، يمكن القول إن كل مئة زائر يقوم بتنزيل مستند واحد خلال زيارته الموقع الإلكتروني. كذلك، كشفت عدة نساء استطلعت آراؤهن أنهنّ وزّعن الموارد وتشاركنها مع قريناتهنّ، الأمر الذي خلق تأثيراً مضاعفاً في نشر المزيد من المعلومات حول النساء الناشطات في السياسة.
التوصيات
رفع التقرير سلسلة من التوصيات منها العمل على تسويق المشروع بين الجمهور العريض، وإطلاق أنشطة للتفاعل مع القواعد الشعبية، وإحياء التبادل والتشبيك وتعزيزهما، وتوفير المزيد من الموارد المحددة جغرافياً ولغوياً مع تركيز على النواحي العملية، واستنباط السبل للاستفادة من شبكة الخبراء المعتمدين على أفضل وجه.
لا شك في أنّ التوصيات التي تضمّنها التقرير ستغذي خطط الشبكة في العام القادم بحيث تستقطب ثلاثة منسِّقين إقليميين سيستقرون في المكاتب الميدانية الثلاثة التابعة للمعهد الديمقراطي الوطني في إندونيسيا والأردن ومالي تعزيزاً للتفاعل والتواصل على امتداد المنطقة.

أخبار