مناقشة إلكترونية حول مشاركة النساء في الحياة العامة
خلفية
تضمن العديد من الاتفاقيات الدولية حق النساء في تكافؤ الفرص والمشاركة في الحياة العامة، كمثلا اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) ومنهاج عمل بيجين وأهداف التنمية المستدامة. تنشط النساء في كل من المجالات العامة الرسمية وغير الرسمية، بما في ذلك الحركات الاجتماعية والسياسية كناشطات في المجتمع المدني ومرشحات وقادة في الساسة ومفاوضين السلام.
بمرور الوقت، قادت الناشطات والحركات النسائية جهودا على الصعيدين العالمي والوطني للنهوض بأجندة المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في جميع مجالات الحياة. على سبيل المثال، كان لها دور فعال في السياسة في تحقيق حق المرأة في التصويت وهذا فضلاً عن إدخال قوانين مراعية للنوع الاجتماعي وحصص انتخابية للنساء (كوتا) في العديد من البلدان. على الرغم من أن مشاركة المرأة وتمثيلها في المؤسسات السياسية الرسمية لا تزال بعيدة عن التناصف، فقد ازدادت في العقود الأخيرة نتيجة الإصلاحات. على سبيل المثال، تضاعف تمثيل المرأة في البرلمانات الوطنية تقريبًا في السنوات العشرين الماضية حيث ارتفع من 13.4٪ في عام 2000 إلى 24.9٪ في عام 2020.
مع تزايد استخدام الإنترنت وتجدده، تستخدم النساء المساحات الرسمية وغير الرسمية لدفع التغيير نحو عالم أكثر ديمقراطية واستدامة خالٍ من التمييز. حولت أدوات وسائل التواصل الاجتماعي النشاط المؤسسي والتقليدي والمساحات المدنية بصفة كبيرة حيث تتيح النشاط الرقمي والحركات الشعبية بسرعة وانتشار وتأثير غير مسبوقين.
الهدف
تهدف هذه المناقشة الإلكترونية إلى زيادة الوعي حول والنظر في الطرق والأشكال المختلفة التي تشارك بها النساء في الحياة العامة خارج المؤسسات السياسية الرسمية مثل الحركات النسوية والمظاهرات والمبادرات المدنية والنشاط عبر الإنترنت. النشطاء في الحركات المدنية والسياسية ومجموعات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وحملات وسائل التواصل الاجتماعي والممارسين والباحثين في القضايا المتعلقة بالمشاركة السياسية والعامة مدعوون للانضمام إلى هذه المناقشة الإلكترونية في الفترة من 24 أغسطس إلى 14 سبتمبر 2020. ستساهم التقديمات في صياغة رد موحد يعزز قاعدة المعرفة الموجودة حول الموضوع.
الأسئلة
1. كيف ساهمت النساء خارج الأدوار الرسمية في تعزيز أجندة المساواة بين الجنسين وأثرت في المناقشات والقرارات العامة؟ يرجى مشاركة أمثلة محددة.
2. تطور العديد من الناشطات مهارات قيادية قيمة من خلال عمل التنظيم والضغط من أجل التغيير. هل يمكنك مشاركة أمثلة لنساء في السياسة دخلن المجال السياسي الرسمي بعد النشاط في فضاءات غير رسمية؟
3. ما هو دور الشباب، وخاصة الشابات، في قيادة الحركات العامة والمجتمع المدني والتأثير في صنع القرار؟ هل تختلف المشاركة في الحياة العامة لشباب اليوم عن الأجيال السابقة؟
للمشاركة
1. استخدم قسم التعليق أدناه أو
2. إرسل مساهمتك إلى connect@iknowpolitics.org حتى ننشرها أدناه.
There are 2 Comments in this language version, More comments are available in different languages.
دون استخدام خيار لإضافة تعليق باستخدام حساب الاجتماعي
بقلم هناء حمود عباس، العراق
1. كيف ساهمت النساء خارج الأدوار الرسمية في تعزيز أجندة المساواة بين الجنسين وأثرت في المناقشات والقرارات العامة؟ يرجى مشاركة أمثلة محددة.
- للناشطات النسويات والمدافعات عن حقوق المرأة في العراق دورا كبيرا في تعزيز اجندة المساواة او بالأدق اجندة العدالة الجندرية حيث كان لهن دور كبير في تضمين الدستور العراقي في المادة ٤٩/ا في عام ٢٠٠٣ كوتة نسوية لا تقل عن ٢٥٪ في المجال التشريعي ( مجلس النواب) وهذا اجراء تعجيلي لوصول النساء لمواقع صنع القرار التشريعي.
- نجحت النساء أيضا في منع تشريع قانون أحوال شخصية قائم على أساس طائفي يومئسس التمييز بين شريحة النساء العراقيات في عام ٢٠١٤، حيث تم توثيق الرفض لهذا القانون من خلال أوراق موقف رافضة له وأيضا توثيق سلبيات تطبيقه في تقارير أرسلت الى لجنة سيداو ، التقرير الدوري الشامل لحقوق الانسان ( مجلس حقوق الانسان) وعلى ضوء ذلك أرسلت ملاحظات لدول العراق تدعو الى الايقاف الفوري لمحاولة تشريع القانون التمييزي
2. تطور العديد من الناشطات مهارات قيادية قيمة من خلال عمل التنظيم والضغط من أجل التغيير. هل يمكنك مشاركة أمثلة لنساء في السياسة دخلن المجال السياسي الرسمي بعد النشاط في فضاءات غير رسمية؟
هنالك عدد من النساء اللواتي وصلن للمجلس التشريعي ( مجلس النواب) هن في الأصل ناشطات في المجتمع المدني مثل النائبة الا الطالباني، انعام الخزاعي وغيرهن ومنهن اعلاميات سروة عبد الواحد ، الوزيرة ايفان فائق/ وزيرة الهجرة والمهجرين
قليل منهن استمرت في نشاطها المجتمعي بعد وصولها الى مواقع صنع القرار بسبب اخضاعهن لأجندة الأحزاب التي رشحتهن للوصول الى المنصب وهذا يؤخر الجهود الداعية للإسراع في تنفيذ اجندة المساواة واجندة المرأة والامن والسلام.
3. ما هو دور الشباب، وخاصة الشابات، في قيادة الحركات العامة والمجتمع المدني والتأثير في صنع القرار؟ هل تختلف المشاركة في الحياة العامة لشباب اليوم عن الأجيال السابقة؟
برز في العراق الشباب التشريني الذي قاد ثورة تشرين ٢٠١٩ ولهذا اليوم هو مستمر في ثورته المطالبة في محاربة الفساد والقتل وتحقيق العدالة الاجتماعية، انهاء البطالة وتنمية المجتمع.
كانت للشابات العراقيات دور كبير في هذه الثورة دون أي تمييز على أساس الجنس او الطائفة وخلقت للنساء أدوار جديدة فمنها المسعفة ومنها الثائرة ومنها المرأة البسيطة التي تقدم خدمات لوجستية للمتظاهرين.
استمرت الشابات في نشاطهن المطالب بالتغيير رغم موجات القتل والتهديد والترهيب والاختطاف والابتزاز الالكتروني ولم يثنيهن ذلك عن مواصلة مسيرتهن.
لكل جيل دور لكن ما شهدناه من الجيل الحالي هو الإصرار في الوصول الى الهدف وتحقيق مطالبه أسهمت هذه الثورة الشبابية في استقالة حكومة وتسمية حكومة جديدة أولى مهامها هو انتخابات مبكرة ونتيجة هذا التغيير تحسب للشباب.
1. كيف ساهمت النساء خارج الأدوار الرسمية في تعزيز أجندة المساواة
ساهمت المراة الليبية بشكل كبير في صنع التغير بعد الثورة و في النضال من اجل المساواة بين الجنسين فقد ترشح عدد كبير من النساء 580 سيدة في اول انتخابات تشرعية بعد الثورة ،،هذا تحدى كبير للمجتمع الليبي وكانت هناك حملة صوتى لها لدعم المراة المترشحه ،،تحصلت المراة على نسبة 16% في المجلس الشريعي ، كذلك قامت بحملة ( اين انت من الدستور ) و التى تهدف لحصول المراة على الكوتا في لجنة صباغة الدستور ،،كان هناك ضغط كبير و حراك مدن، لهذه الحملة ،بموجبها تحصلت المراة على نسبه 20% في اللجنه