تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المرأة خط الدفاع الأول للأسرة ضد فيروس كورونا

Editorial / Opinion Piece / Blog Post

Back
March 27, 2020

المرأة خط الدفاع الأول للأسرة ضد فيروس كورونا

Source: أخبار اليوم

أبى شهر مارس المعنون بـ " شهر المرأة " إلا أن يمضى دون أن يكتب فصلا جديدا فى سجل نضال المرأة الوطنى ، نضال من نوع خاص ليس من أجل نيل حريات أو حقوق ، وإنما لمجابهة وضع إستثنائى فرضته أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد غير المسبوقة في أكثر من 177 دولة على مستوى العالم ، وتؤكد المشاهد العملية أن دور المرأة فى هذه الأزمة يتناسب مع دورها التاريخى والمحورى الممتد عبر التاريخ للدفاع عن قضايا الوطن

مسئولية إجتماعية وأسرية تعاظمت ووقعت على عاتق المرأة فى ظل هذه الظروف ، إذ أن تحملها يضمن نجاح الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة لمجابهة انتشار الفيروس المميت ، فالمرأة هى خط الدفاع الأول عن الأسرة ، وحمايتها من ألا ينال كوفيد-١٩ أحدا من أفرادها ، ولن يتحقق هذا الهدف المنشود دون مشاركة المرأة، فهى المسئولة عن الحث والتذكير بأهمية النظافة الشخصية وغسل الأيدى ، وهى أيضا التى تساهم فى رفع مناعة أفراد أسرتها بتقديم الغذاء الصحى المناسب لهم ، كما أنها القادرة على توفير عوامل الجذب التى تشجع على أفراد الأسرة على الالتزام بالبقاء في المنزل أثناء الفترة المفروضة لعدم التنقل.

مسئولية المرأة ودورها الحيوى والهام فى هذه الأزمة ، استشعرته القيادة السياسية ، حيث رأت أنها مطالبة الآن أكثر من أى وقت مضى بتوفير كل ما يحقق هذه الأهداف ، حيث يحمل دورها ومسئوليتها في بعدها الإستراتيجى مبدأ أمن وحماية الوطن من هذا المرض وتقليص فرص انتشاره .

وبينما طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى المصريين بالمزيد من المسئولية والالتزام والجدية والانضباط خلال الأسبوعين اللذين فرض فيهما حظر التنقل لتجنب زيادة أعداد المصابين بالفيروس سريع الانتشار ، فقد خص المرأة بدعوة خاصة تقديرا للدور والمكانة التي تستحقها، وطالبها بتقديم الدعم، مشيرا إلى أن الأمر جلل، ومشددا على أهمية مرور 14 يوما القادمة بأقل حجم من الضرر لأن العبور من هذه المدة يعني عبور مرحلة صعبة.

من جانبها، أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى أحدث بياناتها ، أن جائحة (كوفيد-١٩) أثبتت أن المرأة محور رئيسى من محاور مواجهة المرض ، حيث تقدم النساء كل يوم مساهمات حاسمة لمعالجة تفشي المرض ، مشددة على أنها أزمة صحية عالمية لا مثيل لها في 75 عاما من تاريخ الأمم المتحدة ، وإنها أزمة تنشر المعاناة الإنسانية كل يوم ، إذ أنها ليست مجرد مشكلة صحية وإنما هي صدمة عميقة للمجتمع الدولى واقتصاده

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل أخبار اليوم بتاريخ 27 مارس 2020.

موضوع

أبى شهر مارس المعنون بـ " شهر المرأة " إلا أن يمضى دون أن يكتب فصلا جديدا فى سجل نضال المرأة الوطنى ، نضال من نوع خاص ليس من أجل نيل حريات أو حقوق ، وإنما لمجابهة وضع إستثنائى فرضته أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد غير المسبوقة في أكثر من 177 دولة على مستوى العالم ، وتؤكد المشاهد العملية أن دور المرأة فى هذه الأزمة يتناسب مع دورها التاريخى والمحورى الممتد عبر التاريخ للدفاع عن قضايا الوطن

مسئولية إجتماعية وأسرية تعاظمت ووقعت على عاتق المرأة فى ظل هذه الظروف ، إذ أن تحملها يضمن نجاح الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة لمجابهة انتشار الفيروس المميت ، فالمرأة هى خط الدفاع الأول عن الأسرة ، وحمايتها من ألا ينال كوفيد-١٩ أحدا من أفرادها ، ولن يتحقق هذا الهدف المنشود دون مشاركة المرأة، فهى المسئولة عن الحث والتذكير بأهمية النظافة الشخصية وغسل الأيدى ، وهى أيضا التى تساهم فى رفع مناعة أفراد أسرتها بتقديم الغذاء الصحى المناسب لهم ، كما أنها القادرة على توفير عوامل الجذب التى تشجع على أفراد الأسرة على الالتزام بالبقاء في المنزل أثناء الفترة المفروضة لعدم التنقل.

مسئولية المرأة ودورها الحيوى والهام فى هذه الأزمة ، استشعرته القيادة السياسية ، حيث رأت أنها مطالبة الآن أكثر من أى وقت مضى بتوفير كل ما يحقق هذه الأهداف ، حيث يحمل دورها ومسئوليتها في بعدها الإستراتيجى مبدأ أمن وحماية الوطن من هذا المرض وتقليص فرص انتشاره .

وبينما طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى المصريين بالمزيد من المسئولية والالتزام والجدية والانضباط خلال الأسبوعين اللذين فرض فيهما حظر التنقل لتجنب زيادة أعداد المصابين بالفيروس سريع الانتشار ، فقد خص المرأة بدعوة خاصة تقديرا للدور والمكانة التي تستحقها، وطالبها بتقديم الدعم، مشيرا إلى أن الأمر جلل، ومشددا على أهمية مرور 14 يوما القادمة بأقل حجم من الضرر لأن العبور من هذه المدة يعني عبور مرحلة صعبة.

من جانبها، أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى أحدث بياناتها ، أن جائحة (كوفيد-١٩) أثبتت أن المرأة محور رئيسى من محاور مواجهة المرض ، حيث تقدم النساء كل يوم مساهمات حاسمة لمعالجة تفشي المرض ، مشددة على أنها أزمة صحية عالمية لا مثيل لها في 75 عاما من تاريخ الأمم المتحدة ، وإنها أزمة تنشر المعاناة الإنسانية كل يوم ، إذ أنها ليست مجرد مشكلة صحية وإنما هي صدمة عميقة للمجتمع الدولى واقتصاده

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل أخبار اليوم بتاريخ 27 مارس 2020.

موضوع