تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المرأة ليست بروش على جاكيت الأحزاب السياسية

Editorial / Opinion Piece / Blog Post

Back
June 25, 2020

المرأة ليست بروش على جاكيت الأحزاب السياسية

Source: اليوم السابع

بقلم د. رشا أبو شقرة

لقد أولت القيادة السياسية اهتماما كبيرا للمرأة حريصة فى كل مؤسساتها على تمثيل المرأة فى المناصب القيادية والتنفيذية وما أكد هذا جليا حرص مصر على اتباع نظام الكوتا لضمان تمثيل مناسب للمرأة. 

وفى الغالب سوف تكون المرأة المهتمة بالعمل السياسي تكون هى ذاتها المنخرطة بالعمل الحزبي. ولكن هل الأحزاب السياسية حريصة هى الأخرى على تمكين المرأة مواكبة توجهات القيادة السياسية؟ أم أن الدولة تعمل فى منحى والأحزاب السياسية إلا ما رحم ربي فى منحى مغاير تماما. فى الحقيقة لا أجد تفسيرا ملائما لما يحدث داخل الأحزاب المصرية أو على الاقل الأحزاب الكبيرة والعريقة الأصل أى منهم وجدنا فيه المرأة تحتل منصب رئيس حزب أو أمين عام أو حتى سكرتير عام أو على الأقل متحدثا رسميا.

فى الغالب يحتل الرجال مثل هذه المناصب وكأنها خلقت خصيصا لهم وتنحصر المرأة أغلب الأحيان فى لجان المرأة أو فى الأعمال الخدمية أو الإجتماعية التى تقوم بها الأحزاب أو تنحصر فى الدور التنظيمى لتنظيم الفعاليات وترتيب الندوات والمؤتمرات على غرار الدور الوظيفى اللصيق بالمرأة وهو ترتيب المنزل, وقد فسر البعض أن هذا يعود لكثرة عدد الرجال المنخرطين بالعمل السياسي مقارنة بأعداد النساء المهتمات بالعمل السياسي ولكن هل هذا مبرر؟ اذا كان هذا منطق فلابد أن نتسائل لماذا حتى هذه القلة القليلة من النساء المنضمات للأحزاب السياسية لا تشغل مناصب قيادية هامة داخل أحزابها.

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل اليوم السابع بتالريخ 28 مايو 2020.

 

إقليم
الكاتب
د. رشا أبو شقرة

بقلم د. رشا أبو شقرة

لقد أولت القيادة السياسية اهتماما كبيرا للمرأة حريصة فى كل مؤسساتها على تمثيل المرأة فى المناصب القيادية والتنفيذية وما أكد هذا جليا حرص مصر على اتباع نظام الكوتا لضمان تمثيل مناسب للمرأة. 

وفى الغالب سوف تكون المرأة المهتمة بالعمل السياسي تكون هى ذاتها المنخرطة بالعمل الحزبي. ولكن هل الأحزاب السياسية حريصة هى الأخرى على تمكين المرأة مواكبة توجهات القيادة السياسية؟ أم أن الدولة تعمل فى منحى والأحزاب السياسية إلا ما رحم ربي فى منحى مغاير تماما. فى الحقيقة لا أجد تفسيرا ملائما لما يحدث داخل الأحزاب المصرية أو على الاقل الأحزاب الكبيرة والعريقة الأصل أى منهم وجدنا فيه المرأة تحتل منصب رئيس حزب أو أمين عام أو حتى سكرتير عام أو على الأقل متحدثا رسميا.

فى الغالب يحتل الرجال مثل هذه المناصب وكأنها خلقت خصيصا لهم وتنحصر المرأة أغلب الأحيان فى لجان المرأة أو فى الأعمال الخدمية أو الإجتماعية التى تقوم بها الأحزاب أو تنحصر فى الدور التنظيمى لتنظيم الفعاليات وترتيب الندوات والمؤتمرات على غرار الدور الوظيفى اللصيق بالمرأة وهو ترتيب المنزل, وقد فسر البعض أن هذا يعود لكثرة عدد الرجال المنخرطين بالعمل السياسي مقارنة بأعداد النساء المهتمات بالعمل السياسي ولكن هل هذا مبرر؟ اذا كان هذا منطق فلابد أن نتسائل لماذا حتى هذه القلة القليلة من النساء المنضمات للأحزاب السياسية لا تشغل مناصب قيادية هامة داخل أحزابها.

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل اليوم السابع بتالريخ 28 مايو 2020.

 

إقليم
الكاتب
د. رشا أبو شقرة