تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مظاهرات لبنان والعراق: مشاركة المرأة العربية في الاحتجاجات تتحدى "مرض الذكورية"

Editorial / Opinion Piece / Blog Post

Back
November 8, 2019

مظاهرات لبنان والعراق: مشاركة المرأة العربية في الاحتجاجات تتحدى "مرض الذكورية"

Source: بي بي سي عربية

سلطت صحف عربية الضوء على دور المرأة في الاحتجاجات التي تشهدها لبنان والعراق.

وبينما أشاد العديد من الكتاب بمشاركة النساء في صنع القرار في المنطقة العربية، انتقد آخرون محاولات "التنمر والتسليع" التي مورست ضد المرأة "لتسخيف الثورة".

"مرض الذكورية المقيتة"

يقول أسعد عبد الرحمن في الاتحاد الإماراتية إن "الاحتجاجات الأخيرة في لبنان جاءت لتسلط الضوء على دور المرأة في التغييرات السياسية الحاصلة حالياً، ليكون لها -كما للرجل- صوتها وحضورها في شوارع وميادين الاحتجاج اللبنانية، من خلال مشاركتها الواسعة في المظاهرات التي انطلقت ضد الوضع الاقتصادي في البلاد. وبالفعل فقد تنوعت المشاركة النسائية لتشمل جميع الأعمار والطوائف ومختلف الأدوار جنباً إلى جنب، وهو ما صبغ الاحتجاجات بلون موحد، وبخطاب وطني عابر للطوائف والمذاهب".

ويرى الكاتب "أن مرض الذكورية المقيتة لبعض السطحيين ومحاولات الطابور الخامس، كلها ركزت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي عديد الحالات، وعلى نحو مبتذل ومهين، على أشكال النساء اللبنانيات وأنوثتهن، لتسخيف الثورة، بدل التركيز على أفعالهن الاحتجاجية والنضالية، وكأن الجمال يناقض الشموخ والعزة والكرامة وينافي الثورة. وكأن اللباس هو ما يحدد شجاعة البشر ومواقفهم. ولم تفلح كل محاولات التنمر والتسليع والاستلاب الثقافي والتهميش والتمييع.. مما مورس ضد المرأة اللبنانية، في صرف أنظارها عن الهدف الأول متمثلا في لبنان الذي كان بوصلتها على الدوام وفي كل مناسبة".

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل بي بي سي عربية بتاريخ 8 نوفمبر 2019.

إقليم

سلطت صحف عربية الضوء على دور المرأة في الاحتجاجات التي تشهدها لبنان والعراق.

وبينما أشاد العديد من الكتاب بمشاركة النساء في صنع القرار في المنطقة العربية، انتقد آخرون محاولات "التنمر والتسليع" التي مورست ضد المرأة "لتسخيف الثورة".

"مرض الذكورية المقيتة"

يقول أسعد عبد الرحمن في الاتحاد الإماراتية إن "الاحتجاجات الأخيرة في لبنان جاءت لتسلط الضوء على دور المرأة في التغييرات السياسية الحاصلة حالياً، ليكون لها -كما للرجل- صوتها وحضورها في شوارع وميادين الاحتجاج اللبنانية، من خلال مشاركتها الواسعة في المظاهرات التي انطلقت ضد الوضع الاقتصادي في البلاد. وبالفعل فقد تنوعت المشاركة النسائية لتشمل جميع الأعمار والطوائف ومختلف الأدوار جنباً إلى جنب، وهو ما صبغ الاحتجاجات بلون موحد، وبخطاب وطني عابر للطوائف والمذاهب".

ويرى الكاتب "أن مرض الذكورية المقيتة لبعض السطحيين ومحاولات الطابور الخامس، كلها ركزت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي عديد الحالات، وعلى نحو مبتذل ومهين، على أشكال النساء اللبنانيات وأنوثتهن، لتسخيف الثورة، بدل التركيز على أفعالهن الاحتجاجية والنضالية، وكأن الجمال يناقض الشموخ والعزة والكرامة وينافي الثورة. وكأن اللباس هو ما يحدد شجاعة البشر ومواقفهم. ولم تفلح كل محاولات التنمر والتسليع والاستلاب الثقافي والتهميش والتمييع.. مما مورس ضد المرأة اللبنانية، في صرف أنظارها عن الهدف الأول متمثلا في لبنان الذي كان بوصلتها على الدوام وفي كل مناسبة".

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل بي بي سي عربية بتاريخ 8 نوفمبر 2019.

إقليم