تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مشاركة المرأة الجزائرية في صنع القرار حقيقة أم مجرد أرقام

Editorial / Opinion Piece / Blog Post

Back
June 26, 2018

مشاركة المرأة الجزائرية في صنع القرار حقيقة أم مجرد أرقام

Source: العرب

بقلم صابر بليدي

حضور المرأة الجزائرية في مراكز صنع القرار لم يحررها من قيود الأعراف الاجتماعية، بل كرس التسويق السياسي لتمثيل المرأة في المؤسسات الرسمية ثقافة الانتهازية بدل أن يخدمها.

الجزائر - رغم المكتسبات التي حققتها المرأة الجزائرية خلال العشريتين الأخيرتين، ودخولها بشكل لافت المشهد السياسي، إلا أن الذهنية الذكورية للمجتمع وشكوك الناشطين في المجالين السياسي والحقوقي، لازالت تتحدث عن توظيف صوري من طرف السلطة لملف المرأة.

ففي الوقت الذي تتربع فيه المرأة الجزائرية على المؤسسات المنتخبة والهيئات الحكومية الرسمية ومختلف القطاعات، يذهب هؤلاء إلى أن واقع التعسف والانتهاك والنظرة الدونية تلمح إلى اختلالات غير معلنة بين الصورة والحقيقة.

ويجزم مختصون وحقوقيون في الجزائر، بأن المسافات المتباعدة بين رموز المجتمع النسوي في البلاد وغالبية النساء باتت تطرح تناقضات بين حقيقة الصورة المسوقة حول المكتسبات السياسية والحقوقية التي سجلتها المرأة الجزائرية منذ قدوم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للسلطة في 1999، وبين الواقع المنطوي على ممارسات الحرمان والتعسف وانتهاك الحقوق المسكوت عنه.

وإذ باتت المرأة الجزائرية حاضرة بقوة وبموجب القانون، في المجالس المنتخبة محليا ووطنيا، وفي المؤسسات الرسمية، فضلا لاجتياحها لقطاعات برمتها، فإن صوتها لا يزال مغيبا وانشغالاتها مسكوت عنها، فهي تعاني في صمت من مختلف الانتهاكات اليومية، ومن تعسف الذهنية الذكورية في البيت ومقر العمل وحتى في الشارع والأماكن العمومية.

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل العرب بتاريخ 16 يونيو 2018.


إقليم

بقلم صابر بليدي

حضور المرأة الجزائرية في مراكز صنع القرار لم يحررها من قيود الأعراف الاجتماعية، بل كرس التسويق السياسي لتمثيل المرأة في المؤسسات الرسمية ثقافة الانتهازية بدل أن يخدمها.

الجزائر - رغم المكتسبات التي حققتها المرأة الجزائرية خلال العشريتين الأخيرتين، ودخولها بشكل لافت المشهد السياسي، إلا أن الذهنية الذكورية للمجتمع وشكوك الناشطين في المجالين السياسي والحقوقي، لازالت تتحدث عن توظيف صوري من طرف السلطة لملف المرأة.

ففي الوقت الذي تتربع فيه المرأة الجزائرية على المؤسسات المنتخبة والهيئات الحكومية الرسمية ومختلف القطاعات، يذهب هؤلاء إلى أن واقع التعسف والانتهاك والنظرة الدونية تلمح إلى اختلالات غير معلنة بين الصورة والحقيقة.

ويجزم مختصون وحقوقيون في الجزائر، بأن المسافات المتباعدة بين رموز المجتمع النسوي في البلاد وغالبية النساء باتت تطرح تناقضات بين حقيقة الصورة المسوقة حول المكتسبات السياسية والحقوقية التي سجلتها المرأة الجزائرية منذ قدوم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للسلطة في 1999، وبين الواقع المنطوي على ممارسات الحرمان والتعسف وانتهاك الحقوق المسكوت عنه.

وإذ باتت المرأة الجزائرية حاضرة بقوة وبموجب القانون، في المجالس المنتخبة محليا ووطنيا، وفي المؤسسات الرسمية، فضلا لاجتياحها لقطاعات برمتها، فإن صوتها لا يزال مغيبا وانشغالاتها مسكوت عنها، فهي تعاني في صمت من مختلف الانتهاكات اليومية، ومن تعسف الذهنية الذكورية في البيت ومقر العمل وحتى في الشارع والأماكن العمومية.

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل العرب بتاريخ 16 يونيو 2018.


إقليم