تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مصر: مساعدة مرسي للشؤون السياسية- نسعى لبناء نظام جديد ودور المرأة لم يتراجع

الاخبار

Submitted by iKNOW Politics on
Back

مصر: مساعدة مرسي للشؤون السياسية- نسعى لبناء نظام جديد ودور المرأة لم يتراجع

Source:

أشارت مساعد الرئيس المصري للشؤون السياسية باكينام الشرقاوي إلى انه "هناك مهمات كبرى أمام الفريق الرئاسي الذي تم تشكيله مؤخرا تتركز في الأساس على بناء نظام سياسي جديد يشمل وضع دستور دائم وإعادة هيكلة أجهزة ومؤسسات الدولة بشكل حديث وديمقراطي".


وحددت الشرقاوي في حديث صحافي مسارين لبناء النظام الجديد سيعتمد عليهما هما التحول الديمقراطي في أجهزة الدولة، امل المسار الثاني فقائم على التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى "أهمية أن يكون هناك تكامل بين المسارين، باعتبار أن التحول الديمقراطي سيحقق الاستقرار السياسي بمعناه الإيجابي بحيث تكون الحياة السياسية أكثر دينامكية".
وحول مهام الفريق الرئاسي الجديد، لفتت إلى ان "كافة المجالات ستكون موزعة على الفريق الرئاسي حيث سيتولى كل شخص ملفات معينه يعاون الرئيس فيها"، مشيرة إلى أن :التكليفات ستكون أكثر دقة بعد عودة الرئيس مرسي من زياراته الخارجية، لكن المهمة الأساسية التي يستهدفونها هي أن تكون هناك مشاركة حقيقية في صناعة القرار الذي سيتخذه الرئيس مرسي".
وشددت على ان "المناخ السياسي لم يعد يسمح بهيمنة أو سيطرة أي فصيل سياسي على السلطة، والرقابة من الشعب ستظل مستمرة طوال الوقت، وبالتالي فرصة الاستئثار بالقرار أو السلطة أمر أصبح مستبعدا".
وحول تمثيل المرأة في الفريق الرئاسي ودورها في العمل السياسي في الفترة المقبلة، أشارت الشرقاوي إلى ان "الممارسات القديمة التي كانت تقوم على استخدام المرأة كواجهة سياسية لتجميل صورة النظام السياسي دون أن تمارس دورا حقيقيا في الحياة السياسية لن تكون موجودة وإنما سيكون لها دور فاعل مثل الرجال".
ونفت أن يكون دور المرأة قد تراجع بعد الثورة كما يقول البعضن مشددة على ان "مؤشر قياس دور المرأة لا يقتصر على عدد مقاعدها في البرلمان أو في الوزارات بالحكومة، خاصة أن الانتخابات الأخيرة كانت انتخابات حرة نزيهة على عكس الانتخابات المزورة التي كانت تجرى من قبل".

(المصدر: النشرة
 

إقليم

أشارت مساعد الرئيس المصري للشؤون السياسية باكينام الشرقاوي إلى انه "هناك مهمات كبرى أمام الفريق الرئاسي الذي تم تشكيله مؤخرا تتركز في الأساس على بناء نظام سياسي جديد يشمل وضع دستور دائم وإعادة هيكلة أجهزة ومؤسسات الدولة بشكل حديث وديمقراطي".


وحددت الشرقاوي في حديث صحافي مسارين لبناء النظام الجديد سيعتمد عليهما هما التحول الديمقراطي في أجهزة الدولة، امل المسار الثاني فقائم على التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى "أهمية أن يكون هناك تكامل بين المسارين، باعتبار أن التحول الديمقراطي سيحقق الاستقرار السياسي بمعناه الإيجابي بحيث تكون الحياة السياسية أكثر دينامكية".
وحول مهام الفريق الرئاسي الجديد، لفتت إلى ان "كافة المجالات ستكون موزعة على الفريق الرئاسي حيث سيتولى كل شخص ملفات معينه يعاون الرئيس فيها"، مشيرة إلى أن :التكليفات ستكون أكثر دقة بعد عودة الرئيس مرسي من زياراته الخارجية، لكن المهمة الأساسية التي يستهدفونها هي أن تكون هناك مشاركة حقيقية في صناعة القرار الذي سيتخذه الرئيس مرسي".
وشددت على ان "المناخ السياسي لم يعد يسمح بهيمنة أو سيطرة أي فصيل سياسي على السلطة، والرقابة من الشعب ستظل مستمرة طوال الوقت، وبالتالي فرصة الاستئثار بالقرار أو السلطة أمر أصبح مستبعدا".
وحول تمثيل المرأة في الفريق الرئاسي ودورها في العمل السياسي في الفترة المقبلة، أشارت الشرقاوي إلى ان "الممارسات القديمة التي كانت تقوم على استخدام المرأة كواجهة سياسية لتجميل صورة النظام السياسي دون أن تمارس دورا حقيقيا في الحياة السياسية لن تكون موجودة وإنما سيكون لها دور فاعل مثل الرجال".
ونفت أن يكون دور المرأة قد تراجع بعد الثورة كما يقول البعضن مشددة على ان "مؤشر قياس دور المرأة لا يقتصر على عدد مقاعدها في البرلمان أو في الوزارات بالحكومة، خاصة أن الانتخابات الأخيرة كانت انتخابات حرة نزيهة على عكس الانتخابات المزورة التي كانت تجرى من قبل".

(المصدر: النشرة
 

إقليم