تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجزائر: الجزائريات يترشحن للانتخابات البرلمانية بقوة القانون

الاخبار

Submitted by iKNOW Politics on
Back

الجزائر: الجزائريات يترشحن للانتخابات البرلمانية بقوة القانون

Source:

دفع قانون التمثيل النسوي في المجالس المنتخبة الاحزاب الجزائرية إلى البحث عن مرشحات للانتخابات التشريعية المقررة في العاشر من مايو حتى تتطابق قوائمهم مع القانون الجديد ولا يتم رفضها. وكانت المرأة في السابق مطلوبة اكثر كناخبة بينما تشارك في الانتخابات القادمة 7647 مترشحة من بين 25800 مرشح يتنافسون على 462 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني.

ودعا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الاول من مايو النساء الى "المشاركة في الانتخابات واثبات وجودهن خاصة ان الظروف اصبحت مؤاتية حاليا أكثر من أي وقت مضى لتجسيد طموحاتهن"، لكن النساء في الحقيقة يخضعن الى موقف مزدوج من الدولة ذات النظام الجمهوري وينص دستورها على ان الاسلام هو دين الدولة، فكثير من النساء يشغلن مناصب عليا في الإدارة أو كقاضيات أو وزيرات، حتى أن إحداهن تحمل رتبة جنرال في الجيش، لكنهن لا يملكن حق السلطة الابوية كالرجال، ويساوي صوت المرأة في البرلمان صوت الرجل وهي تساهم في المصادقة على القوانين، لكن الداعين الى تطبيق الشريعة الإسلامية يريدون أن تصبح شهادة المرأة أمام القضاء تساوي نصف شهادة الرجل.
 
وأوضحت فطومة إسماعيل زوجة الإسلامي المتشدد عبد الله جاب الله رئيس حزب العدالة الإسلامي لصحفية وكالة فرنس برس ان "الاسلام ينص على ان شهادة رجل تعادل شهادة امرأتين بسبب البعد العاطفي لدى المرأة"، وزوجة جاب الله (57 سنة) ام لتسعة اطفال متخرجة من كلية الاقتصاد بجامعة الجزائر لكنها تعتقد بأن "مكانها في البيت لتربية أولادها".
 
(لمتابعة القراءة برجاء الضغط هنا)
أخبار
إقليم

دفع قانون التمثيل النسوي في المجالس المنتخبة الاحزاب الجزائرية إلى البحث عن مرشحات للانتخابات التشريعية المقررة في العاشر من مايو حتى تتطابق قوائمهم مع القانون الجديد ولا يتم رفضها. وكانت المرأة في السابق مطلوبة اكثر كناخبة بينما تشارك في الانتخابات القادمة 7647 مترشحة من بين 25800 مرشح يتنافسون على 462 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني.

ودعا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الاول من مايو النساء الى "المشاركة في الانتخابات واثبات وجودهن خاصة ان الظروف اصبحت مؤاتية حاليا أكثر من أي وقت مضى لتجسيد طموحاتهن"، لكن النساء في الحقيقة يخضعن الى موقف مزدوج من الدولة ذات النظام الجمهوري وينص دستورها على ان الاسلام هو دين الدولة، فكثير من النساء يشغلن مناصب عليا في الإدارة أو كقاضيات أو وزيرات، حتى أن إحداهن تحمل رتبة جنرال في الجيش، لكنهن لا يملكن حق السلطة الابوية كالرجال، ويساوي صوت المرأة في البرلمان صوت الرجل وهي تساهم في المصادقة على القوانين، لكن الداعين الى تطبيق الشريعة الإسلامية يريدون أن تصبح شهادة المرأة أمام القضاء تساوي نصف شهادة الرجل.
 
وأوضحت فطومة إسماعيل زوجة الإسلامي المتشدد عبد الله جاب الله رئيس حزب العدالة الإسلامي لصحفية وكالة فرنس برس ان "الاسلام ينص على ان شهادة رجل تعادل شهادة امرأتين بسبب البعد العاطفي لدى المرأة"، وزوجة جاب الله (57 سنة) ام لتسعة اطفال متخرجة من كلية الاقتصاد بجامعة الجزائر لكنها تعتقد بأن "مكانها في البيت لتربية أولادها".
 
(لمتابعة القراءة برجاء الضغط هنا)
أخبار
إقليم