حتفالا بعيد المرأة نظمت ثلة من الجمعيات و اللجان و الحركات النسائية تظاهرة احتفالية بالمركز الثقافي و الرياضي المنزه السادس تحت عنوان "تونسيات من اجل حقوق النساء و المساواة و المواطنة" و ذلك للدعوة إلى الحفاظ في الدستور الجديد على الحقوق و المساواة التي تمتعت بها المرأة لأكثر من نصف قرن و عدم المساس بهذه المبادئ .
وشملت التظاهرة قراءة البيان الوارد تحت عنوان إعلان 13 أوت 2011 و الذي تمثلت أهم نقاطه في الدفاع عن الحقوق المكتسبة و تطويرها نحو المساواة بين النساء و الرجال.ورفع كل التحفظات عن اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة و التصدي لكل محاولات المساومة على حقوق النساء باسم الدين او بحكم التجاذبات السياسية و الحق في التعليم و الصحة و الشغل و مبدأ التناصف و تكافؤ الفرص في جميع الهياكل و مراكز اخذ القرار و إدراج حقوق النساء في أولوية برامج الأحزاب و مشاريع المجتمع المدني بالإضافة إلى تكثيف الجهود لبلورة المساواة و الحقوق في الدستور الجديد.
من جهة أخرى احتوت التظاهرة على معرض للصور اهتم بابراز أهم المواقف و اللحظات التي عاشتها و واجهتها المرأة أيام الثورة.و على فقرات غنائية أثثتها الفنانة حسناء البجاوي للشاعرتين ليلى الزعايبي و أمينة عزوز دون أن ننسى عرض شهادات لكل من درة بوزيد و جميلة الزنايدي و وفاء فراوس .
المسرح و السينما كذلك كانا في الموعد حيث عرضت مسرحية "فرصة لا تعاد" للفنانة سعاد بن سليمان و تقديم فيلم "العشية" للمخرج وليد الطايع.
وبخصوص عرض تونسيات من اجل حقوق النساء المواطنة المساواة" فقد شهد إقبالا مكثفا حيث غصت أروقة العرض بالحضور و شاركت فيه 17 جمعية تعنى كلها بقضايا المرأة و أوضاعها و من بين هذه الجمعيات نذكر الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات و الجمعية التونسية للنساء الحقوقيات و جمعية نساء و كرامة.
و في تصريح "للتونسية" أكدت الدكتورة زهراء مراكشي بن سعيد رئيسة جمعية نساء و كرامة أن الغاية من التظاهرة الاحتفالية هي الحفاظ على مكتسبات المرأة من كرامة و مساواة و إنصاف في الدستور الجديد و عدم المساس بهذه المبادئ و الموروث الموجود لأكثر من نصف قرن و أن هذا التحالف فيه رسالة واضحة هدفها الحفاظ على حقوق و حريات المرأة .
(المصدر: التونسية)
حتفالا بعيد المرأة نظمت ثلة من الجمعيات و اللجان و الحركات النسائية تظاهرة احتفالية بالمركز الثقافي و الرياضي المنزه السادس تحت عنوان "تونسيات من اجل حقوق النساء و المساواة و المواطنة" و ذلك للدعوة إلى الحفاظ في الدستور الجديد على الحقوق و المساواة التي تمتعت بها المرأة لأكثر من نصف قرن و عدم المساس بهذه المبادئ .
وشملت التظاهرة قراءة البيان الوارد تحت عنوان إعلان 13 أوت 2011 و الذي تمثلت أهم نقاطه في الدفاع عن الحقوق المكتسبة و تطويرها نحو المساواة بين النساء و الرجال.ورفع كل التحفظات عن اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة و التصدي لكل محاولات المساومة على حقوق النساء باسم الدين او بحكم التجاذبات السياسية و الحق في التعليم و الصحة و الشغل و مبدأ التناصف و تكافؤ الفرص في جميع الهياكل و مراكز اخذ القرار و إدراج حقوق النساء في أولوية برامج الأحزاب و مشاريع المجتمع المدني بالإضافة إلى تكثيف الجهود لبلورة المساواة و الحقوق في الدستور الجديد.
من جهة أخرى احتوت التظاهرة على معرض للصور اهتم بابراز أهم المواقف و اللحظات التي عاشتها و واجهتها المرأة أيام الثورة.و على فقرات غنائية أثثتها الفنانة حسناء البجاوي للشاعرتين ليلى الزعايبي و أمينة عزوز دون أن ننسى عرض شهادات لكل من درة بوزيد و جميلة الزنايدي و وفاء فراوس .
المسرح و السينما كذلك كانا في الموعد حيث عرضت مسرحية "فرصة لا تعاد" للفنانة سعاد بن سليمان و تقديم فيلم "العشية" للمخرج وليد الطايع.
وبخصوص عرض تونسيات من اجل حقوق النساء المواطنة المساواة" فقد شهد إقبالا مكثفا حيث غصت أروقة العرض بالحضور و شاركت فيه 17 جمعية تعنى كلها بقضايا المرأة و أوضاعها و من بين هذه الجمعيات نذكر الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات و الجمعية التونسية للنساء الحقوقيات و جمعية نساء و كرامة.
و في تصريح "للتونسية" أكدت الدكتورة زهراء مراكشي بن سعيد رئيسة جمعية نساء و كرامة أن الغاية من التظاهرة الاحتفالية هي الحفاظ على مكتسبات المرأة من كرامة و مساواة و إنصاف في الدستور الجديد و عدم المساس بهذه المبادئ و الموروث الموجود لأكثر من نصف قرن و أن هذا التحالف فيه رسالة واضحة هدفها الحفاظ على حقوق و حريات المرأة .
(المصدر: التونسية)