تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قطر: وصول امرأة واحدة للمجلس البلدي

الاخبار

Submitted by iKNOW Politics on
Back

قطر: وصول امرأة واحدة للمجلس البلدي

Source:

خيبت انتخابات المجلس البلدي ظن المرأة القطرية بعد أن أخفقت ثلاث مرشحات في الفوز بأية مقاعد في المجلس الجديد في قطر يوم الثلاثاء 10 أيار/مايو. وتباينت الآراء حول نسبة مشاركة المرأة في الانتخابات، حيث لم تُنشر الإحصائيات حول أعداد النساء اللواتي أدلين بأصواتهن.

وقالت نائبة رئيس لجنة دعم المشاركة المجتمعية، فريدة العبيدلي "إن مشاركة النساء في التصويت كانت مرتفعة بخلاف الدورات السابقة، مما يشير إلى زيادة وعي المرأة وتقديرها لدورها في المجتمع". إلا أنها وصفت في حديثها للشرفة وصول امرأة واحدة فقط إلى المجلس البلدي بأنه "لا يزال غير مشجع".

وقد تمكنت المرأة الوحيدة في المجلس البلدي السابق، شيخة الجفيري، من الاحتفاظ بمقعدها. كما أعيد انتخاب 29 من أعضاء المجلس. وقالت الجفيري للشرفة "كنت أتمنى أن أرى سيدة أخرى معي في المجلس الجديد وأتمنى أن يحدث ذلك في الدورات المقبلة"، مؤكدة أن تصويت النساء هو ما ساهم في فوزها.

وبلغت نسبة المقترعين 43,3 في المائة (13606 من إجمالي 32662)، بما يمثل تراجعاً بنسبة 8 في المائة عن انتخابات المجلس البلدي لعام 2007. واعتبر رئيس اللجنة الانتخابية، العميد إبراهيم الخليفي، هذه النسبة "مقبولة". وأشاد الخليفي في حديث للشرفة بما حققته العملية الانتخابية من نجاح.

وقال "الجميع من ناخبين ومرشحين ولجان انتخابية كانوا على قدر المسؤولية والحدث وقدموا أفضل عطاء وساهموا بشكل فعال في إنجاح العرس الديموقراطي". وعزا بعض المرشحين والمقترعين تدني نسبة الاقتراع في هذه الدورة إلى عدم إعلان الحومة يوم الانتخاب عطلة رسمية.

فقال المرشح إبراهيم المهندي "إن عدم منح عطلة رسمية في يوم الانتخاب أثر كثيراً على نسبة المصوتين". وأضاف "هذا خلل إجرائي. الكثيرون مرتبطون بعمل وبعضهم يتكاسل بعد الخروج من العمل في الذهاب إلى المركز الانتخابي وهو ما أدى إلى تأثر نسبة المقترعين وضعفها".

وعزا صالح العذبة وهو مرشح آخر، ارتفاع نسبة الإقبال في بعض المراكز الانتخابية إلى الدعاية الانتخابية التي قام بها المرشحون خلال الفترة الماضية. وقال للشرفة "بعض المرشحين نجحوا فعلاً في استغلال الدعاية الانتخابية أفضل استغلال، كما أنهم نجحوا في خلق الجو المناسب ودفع الناس للتصويت، بالإضافة إلى الطبيعة العشائرية والقبلية لبعض المناطق".

وقالت الناخبة حصة الكواري التي كانت تقف أمام أحد المراكز الانتخابية في منطقة الوكرة، إن عملية التصويت تمثل بالنسبة لها "حالة من الإحساس بالمسؤولية. أشعر أنني أشارك في القرار وأشارك في اختيار الأنسب. أتمنى أن تتكرر هذه التجربة. أنا أعمل مهندسة ديكور في شركة خاصة واقترحت عليهم إجراء انتخابات لاختيار المدير، وفعلاً تمت الموافقة على طلبي وأجرينا انتخابات لاختيار المدير بين اثنين من الزملاء لسد الشاغر لدينا".

وأكدت الكواري "إن تجربة الانتخابات تغريني جداً وأنا أفكر في الترشح للدورة المقبلة، وأتمنى أن أجد الفرصة من أجل ترسيخ مفهوم المشاركة في صنع القرار". وعابت الكواري على المرأة القطرية ضعف الوعي بمثل هذه الممارسات. حيث قالت "للأسف أغلب النساء القطريات يرفضن حتى المجيء إلى مراكز الانتخابات، ولكن البركة في الجيل الجديد. لدينا جيل واعٍ يمكن أن يقدم أفضل ما عنده".

ويأمل القطريون أن يقود المجلس البلدي مسيرة بلادهم الديموقراطية وصولاً إلى انتخاب المجلس التشريعي الذي ينص عليه الدستور، وهو ما سبق أن أكده رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم مطلع العام الجاري، حين أشار إلى قرب إجراء الانتخابات التشريعية في البلاد.

(المصدر: الشرفة)

أخبار
إقليم

خيبت انتخابات المجلس البلدي ظن المرأة القطرية بعد أن أخفقت ثلاث مرشحات في الفوز بأية مقاعد في المجلس الجديد في قطر يوم الثلاثاء 10 أيار/مايو. وتباينت الآراء حول نسبة مشاركة المرأة في الانتخابات، حيث لم تُنشر الإحصائيات حول أعداد النساء اللواتي أدلين بأصواتهن.

وقالت نائبة رئيس لجنة دعم المشاركة المجتمعية، فريدة العبيدلي "إن مشاركة النساء في التصويت كانت مرتفعة بخلاف الدورات السابقة، مما يشير إلى زيادة وعي المرأة وتقديرها لدورها في المجتمع". إلا أنها وصفت في حديثها للشرفة وصول امرأة واحدة فقط إلى المجلس البلدي بأنه "لا يزال غير مشجع".

وقد تمكنت المرأة الوحيدة في المجلس البلدي السابق، شيخة الجفيري، من الاحتفاظ بمقعدها. كما أعيد انتخاب 29 من أعضاء المجلس. وقالت الجفيري للشرفة "كنت أتمنى أن أرى سيدة أخرى معي في المجلس الجديد وأتمنى أن يحدث ذلك في الدورات المقبلة"، مؤكدة أن تصويت النساء هو ما ساهم في فوزها.

وبلغت نسبة المقترعين 43,3 في المائة (13606 من إجمالي 32662)، بما يمثل تراجعاً بنسبة 8 في المائة عن انتخابات المجلس البلدي لعام 2007. واعتبر رئيس اللجنة الانتخابية، العميد إبراهيم الخليفي، هذه النسبة "مقبولة". وأشاد الخليفي في حديث للشرفة بما حققته العملية الانتخابية من نجاح.

وقال "الجميع من ناخبين ومرشحين ولجان انتخابية كانوا على قدر المسؤولية والحدث وقدموا أفضل عطاء وساهموا بشكل فعال في إنجاح العرس الديموقراطي". وعزا بعض المرشحين والمقترعين تدني نسبة الاقتراع في هذه الدورة إلى عدم إعلان الحومة يوم الانتخاب عطلة رسمية.

فقال المرشح إبراهيم المهندي "إن عدم منح عطلة رسمية في يوم الانتخاب أثر كثيراً على نسبة المصوتين". وأضاف "هذا خلل إجرائي. الكثيرون مرتبطون بعمل وبعضهم يتكاسل بعد الخروج من العمل في الذهاب إلى المركز الانتخابي وهو ما أدى إلى تأثر نسبة المقترعين وضعفها".

وعزا صالح العذبة وهو مرشح آخر، ارتفاع نسبة الإقبال في بعض المراكز الانتخابية إلى الدعاية الانتخابية التي قام بها المرشحون خلال الفترة الماضية. وقال للشرفة "بعض المرشحين نجحوا فعلاً في استغلال الدعاية الانتخابية أفضل استغلال، كما أنهم نجحوا في خلق الجو المناسب ودفع الناس للتصويت، بالإضافة إلى الطبيعة العشائرية والقبلية لبعض المناطق".

وقالت الناخبة حصة الكواري التي كانت تقف أمام أحد المراكز الانتخابية في منطقة الوكرة، إن عملية التصويت تمثل بالنسبة لها "حالة من الإحساس بالمسؤولية. أشعر أنني أشارك في القرار وأشارك في اختيار الأنسب. أتمنى أن تتكرر هذه التجربة. أنا أعمل مهندسة ديكور في شركة خاصة واقترحت عليهم إجراء انتخابات لاختيار المدير، وفعلاً تمت الموافقة على طلبي وأجرينا انتخابات لاختيار المدير بين اثنين من الزملاء لسد الشاغر لدينا".

وأكدت الكواري "إن تجربة الانتخابات تغريني جداً وأنا أفكر في الترشح للدورة المقبلة، وأتمنى أن أجد الفرصة من أجل ترسيخ مفهوم المشاركة في صنع القرار". وعابت الكواري على المرأة القطرية ضعف الوعي بمثل هذه الممارسات. حيث قالت "للأسف أغلب النساء القطريات يرفضن حتى المجيء إلى مراكز الانتخابات، ولكن البركة في الجيل الجديد. لدينا جيل واعٍ يمكن أن يقدم أفضل ما عنده".

ويأمل القطريون أن يقود المجلس البلدي مسيرة بلادهم الديموقراطية وصولاً إلى انتخاب المجلس التشريعي الذي ينص عليه الدستور، وهو ما سبق أن أكده رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم مطلع العام الجاري، حين أشار إلى قرب إجراء الانتخابات التشريعية في البلاد.

(المصدر: الشرفة)

أخبار
إقليم