تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مؤتمر بالدنمارك يطالب بإنشاء متحف للمرأة فى الشرق الأوسط

الاخبار

Submitted by admin1 on
Back

مؤتمر بالدنمارك يطالب بإنشاء متحف للمرأة فى الشرق الأوسط

Source:

أكدت المشاركات فى مؤتمر «علم المتاحف والنوع الاجتماعى» أهمية جمع وتوثيق التراث المتعلق بالمرأة، وتنظيم معارض تحكى قصص النساء، وتوثّق حياتهن، مشيرات إلى ضعف الاهتمام بالتراث بشكل عام وتراث النساء بشكل خاص فى منطقة الشرق الأوسط، وعدم وجود متاحف متخصصة للتراث، وطالبن بإنشاء متحف للمرأة فى الشرق الأوسط.

واتفقت المشاركات فى المؤتمر، الذى عقد على مدار اليومين الماضيين بمدينة «آرهوس» الدنماركية، على عقد عدد من ورش العمل على مدار عام، تنتهى بتنظيم معرض لتراث النساء فى الدول المشاركة فى المؤتمر، وهى مصر والدنمارك ولبنان والأردن.

وقالت لمى عطية، مدير المشروعات الثقافية بالمعهد المصرى الدنماركى للحوار، إن المؤتمر جزء من مشروع تعاون بين المعهد ومتحف المرأة بالدنمارك ومؤسسة المرأة والذاكرة، هدفه بناء إطار علمى وأكاديمى ومعرفى حول كيفية إنشاء متحف للمرأة فى منطقة الشرق الأوسط.

وأضافت «عطية» لـ«المصرى اليوم»، فى تصريحات على هامش المؤتمر: «فكرة المشروع نابعة من ضَعف تمثيل المرأة فى المتاحف فى مصر والشرق الأوسط بشكل عام، والمشروع يبحث فى الدور المجتمعى والخدمات التى يمكن أن يقدمها متحف للمرأة فى الشرق الأوسط، من خلال شرح الجوانب الأكاديمية والفنية المتعلقة بعلم المتاحف بشكل عام». وانتقدت ما اعتبرته «نقصًا فى مفهوم علم المتاحف فى مصر»، وقالت إن هذا العلم غير موجود فىمصر ، والمتاحف الموجودة حاليا كلاسيكية، ينقصها الكثير فى مجال الحفظ والترميم وأساليب جمع المقتنيات والعرض المتحفى، إضافة إلى نقص الاهتمام بالمتاحف المتعلقة بالتراث الاجتماعى والثقافى والاقتصادى أو ما يُعرف بـ«الإثنوجراف». وأضافت: «المسؤولون فىمصر يهتمون بالآثار ويتجاهلون أهمية التراث ودور الإثنوجراف فى المجتمع، وهدف المشروع التعريف بأهمية التراث ودور الفرد فى حماية التراث، خاصة أن فكرة جمع المقتنيات التراثية تعتمد فى جانب كبير منها على تبرع الأفراد بمقتنياتهم أو مقتنيات أهلهم». وحول إمكانية التعاون مع الجهات الحكومية فى المستقبل لتنفيذ المشروع، صرحت «عطية»، إن «كل الاحتمالات متاحة، نحن فى بداية المشروع، ونسعى للاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة، لتحقيق الهدف بعيد المدى وهو إنشاء متحف مفتوح للمرأة فى الشرق الأوسط». 

وقالت منسقة المشروعات وأمينة متحف المرأة بالدنمارك، سيبا إينرسدوتير، إن «المشروع يتم بتمويل من وزارة الخارجية الدنماركية، ويستمر لمدة عام»، وإن «المؤتمر الحالى هو الخطوة الأولى فى المشروع، والذى سيستمر حتى الأول من يونيو المقبل، من خلال 3 ورش عمل أخرى فى الأردن ومصر، ودورة تدريبية للطلبة فى الدنمارك حول علم المتاحف، وينتهى بتنظيم معرض لمقتنيات المرأة فى الشرق الأوسط فى الدول المشاركة بالمشروع»، موضحة أن «المعرض سيقدم فكرة عمل المرأة وتطورها عبر الأجيال». وعرضت ميسان حسن، مديرة البرامج بمؤسسة المرأة والذاكرة، وسارة سلام، مسؤولة التواصل والإعلام بالمؤسسة، جهودهما فى جمع مقتنيات النساء الرائدات، وتنظيم معارض لهن، إضافة إلى مشروع أصوات النساء لتوثيق حياة المرأة فىمصر، بالفيديو.

وعلى مدار اليومين، قدمت المشاركات نماذج لتجاربهن فى العرض المتحفى، وجمع وتوثيق التراث.

وقالت أمينة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمتحف أمستردام، مريم شتانوى، إن المتحف نظم منذ عدة سنوات معرضاً عن النساء فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن المعروضات الخاصة بمصر فى هذا المعرض كانت عبارة عن صور «أفيشات السينما المصرية».

المصدر: صحيفة الندى

أخبار

أكدت المشاركات فى مؤتمر «علم المتاحف والنوع الاجتماعى» أهمية جمع وتوثيق التراث المتعلق بالمرأة، وتنظيم معارض تحكى قصص النساء، وتوثّق حياتهن، مشيرات إلى ضعف الاهتمام بالتراث بشكل عام وتراث النساء بشكل خاص فى منطقة الشرق الأوسط، وعدم وجود متاحف متخصصة للتراث، وطالبن بإنشاء متحف للمرأة فى الشرق الأوسط.

واتفقت المشاركات فى المؤتمر، الذى عقد على مدار اليومين الماضيين بمدينة «آرهوس» الدنماركية، على عقد عدد من ورش العمل على مدار عام، تنتهى بتنظيم معرض لتراث النساء فى الدول المشاركة فى المؤتمر، وهى مصر والدنمارك ولبنان والأردن.

وقالت لمى عطية، مدير المشروعات الثقافية بالمعهد المصرى الدنماركى للحوار، إن المؤتمر جزء من مشروع تعاون بين المعهد ومتحف المرأة بالدنمارك ومؤسسة المرأة والذاكرة، هدفه بناء إطار علمى وأكاديمى ومعرفى حول كيفية إنشاء متحف للمرأة فى منطقة الشرق الأوسط.

وأضافت «عطية» لـ«المصرى اليوم»، فى تصريحات على هامش المؤتمر: «فكرة المشروع نابعة من ضَعف تمثيل المرأة فى المتاحف فى مصر والشرق الأوسط بشكل عام، والمشروع يبحث فى الدور المجتمعى والخدمات التى يمكن أن يقدمها متحف للمرأة فى الشرق الأوسط، من خلال شرح الجوانب الأكاديمية والفنية المتعلقة بعلم المتاحف بشكل عام». وانتقدت ما اعتبرته «نقصًا فى مفهوم علم المتاحف فى مصر»، وقالت إن هذا العلم غير موجود فىمصر ، والمتاحف الموجودة حاليا كلاسيكية، ينقصها الكثير فى مجال الحفظ والترميم وأساليب جمع المقتنيات والعرض المتحفى، إضافة إلى نقص الاهتمام بالمتاحف المتعلقة بالتراث الاجتماعى والثقافى والاقتصادى أو ما يُعرف بـ«الإثنوجراف». وأضافت: «المسؤولون فىمصر يهتمون بالآثار ويتجاهلون أهمية التراث ودور الإثنوجراف فى المجتمع، وهدف المشروع التعريف بأهمية التراث ودور الفرد فى حماية التراث، خاصة أن فكرة جمع المقتنيات التراثية تعتمد فى جانب كبير منها على تبرع الأفراد بمقتنياتهم أو مقتنيات أهلهم». وحول إمكانية التعاون مع الجهات الحكومية فى المستقبل لتنفيذ المشروع، صرحت «عطية»، إن «كل الاحتمالات متاحة، نحن فى بداية المشروع، ونسعى للاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة، لتحقيق الهدف بعيد المدى وهو إنشاء متحف مفتوح للمرأة فى الشرق الأوسط». 

وقالت منسقة المشروعات وأمينة متحف المرأة بالدنمارك، سيبا إينرسدوتير، إن «المشروع يتم بتمويل من وزارة الخارجية الدنماركية، ويستمر لمدة عام»، وإن «المؤتمر الحالى هو الخطوة الأولى فى المشروع، والذى سيستمر حتى الأول من يونيو المقبل، من خلال 3 ورش عمل أخرى فى الأردن ومصر، ودورة تدريبية للطلبة فى الدنمارك حول علم المتاحف، وينتهى بتنظيم معرض لمقتنيات المرأة فى الشرق الأوسط فى الدول المشاركة بالمشروع»، موضحة أن «المعرض سيقدم فكرة عمل المرأة وتطورها عبر الأجيال». وعرضت ميسان حسن، مديرة البرامج بمؤسسة المرأة والذاكرة، وسارة سلام، مسؤولة التواصل والإعلام بالمؤسسة، جهودهما فى جمع مقتنيات النساء الرائدات، وتنظيم معارض لهن، إضافة إلى مشروع أصوات النساء لتوثيق حياة المرأة فىمصر، بالفيديو.

وعلى مدار اليومين، قدمت المشاركات نماذج لتجاربهن فى العرض المتحفى، وجمع وتوثيق التراث.

وقالت أمينة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمتحف أمستردام، مريم شتانوى، إن المتحف نظم منذ عدة سنوات معرضاً عن النساء فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن المعروضات الخاصة بمصر فى هذا المعرض كانت عبارة عن صور «أفيشات السينما المصرية».

المصدر: صحيفة الندى

أخبار