أبدى الشارع الأقصري عدم تحمس لترشيح المرأة، سواء مستقلة أو حزبية، في مقابل الرجل، في الانتخابات البرلمانية المقبلة على الرغم من المنافسة الشديدة بين الأحزاب والمستقلين.
وبعد لقاء " صدى البلد " مع عدد من مواطني الأقصر تبين أن المرأة تأتي فى مراكز متأخرة على قوائم الأحزاب بل جاءت فقط لتكملة القوائم أو أنها ترأست قائمة لحزب ليس له ثقل سياسى فى الشارع الأقصرى.
وعن أسباب ذلك أشار حاتم جابر، أحد مواطني الأقصر إلى أنه لا يعتزم انتخاب امرأة في الانتخابات القادمة بسبب عدم توافر الوعي السياسى عند المرشحات، من وجهة نظره، كما أن أغلبهن غير معروفات.
وأضاف أنه يجب على المرأة أن تبدأ الطريق من أوله، بحيث ترشح نفسها في المجلس المحلي ويكون لها عمل اجتماعي ملحوظ وتكون لها شخصيتها المستقلة.
وأشار إلى أن "أغلب المرشحات من الموظفات من النوع الذي يعتاد " التزويغ من الشغل" أو امرأة " لم تخرج من بيتها" والآن تدخل الانتخابات، بل يجب على السيدات أن يعدن أدراجهن ويبدأن السلم السياسى من أوله".
أما فاطمة السيد، طالبة جامعية، فقالت" إنني مستعدة لاختيار امراة ولكن يجب أن يكون برنامجها الانتخابي معروفا وتكون امراة لها دورها ونشاطها الملحوظ وتكون معروفة في المجتمع"
وقال مصطفى عبد الوهاب ـ عامل ـ "إنه لن ينتخب سيدة لأن الرجال قوامون على النساء ويجب على المرأة أن تفسح الطريق للرجال لأن النساء عاطفيات بطبعهن مما يؤثر على اتخاذهن لأي قرار، وحتى لو نجحت امرأة ثم تشاجرت مع زوجها وأقسم عليها "بالطلاق" ألا تنزل إلى الجلسة" فماذا سيكون الوضع مع اعتبار أن أغلب المرشحات يعتمدن على العصبية القبلية لعائلتها".
(المصدر: صدى البلد)
أبدى الشارع الأقصري عدم تحمس لترشيح المرأة، سواء مستقلة أو حزبية، في مقابل الرجل، في الانتخابات البرلمانية المقبلة على الرغم من المنافسة الشديدة بين الأحزاب والمستقلين.
وبعد لقاء " صدى البلد " مع عدد من مواطني الأقصر تبين أن المرأة تأتي فى مراكز متأخرة على قوائم الأحزاب بل جاءت فقط لتكملة القوائم أو أنها ترأست قائمة لحزب ليس له ثقل سياسى فى الشارع الأقصرى.
وعن أسباب ذلك أشار حاتم جابر، أحد مواطني الأقصر إلى أنه لا يعتزم انتخاب امرأة في الانتخابات القادمة بسبب عدم توافر الوعي السياسى عند المرشحات، من وجهة نظره، كما أن أغلبهن غير معروفات.
وأضاف أنه يجب على المرأة أن تبدأ الطريق من أوله، بحيث ترشح نفسها في المجلس المحلي ويكون لها عمل اجتماعي ملحوظ وتكون لها شخصيتها المستقلة.
وأشار إلى أن "أغلب المرشحات من الموظفات من النوع الذي يعتاد " التزويغ من الشغل" أو امرأة " لم تخرج من بيتها" والآن تدخل الانتخابات، بل يجب على السيدات أن يعدن أدراجهن ويبدأن السلم السياسى من أوله".
أما فاطمة السيد، طالبة جامعية، فقالت" إنني مستعدة لاختيار امراة ولكن يجب أن يكون برنامجها الانتخابي معروفا وتكون امراة لها دورها ونشاطها الملحوظ وتكون معروفة في المجتمع"
وقال مصطفى عبد الوهاب ـ عامل ـ "إنه لن ينتخب سيدة لأن الرجال قوامون على النساء ويجب على المرأة أن تفسح الطريق للرجال لأن النساء عاطفيات بطبعهن مما يؤثر على اتخاذهن لأي قرار، وحتى لو نجحت امرأة ثم تشاجرت مع زوجها وأقسم عليها "بالطلاق" ألا تنزل إلى الجلسة" فماذا سيكون الوضع مع اعتبار أن أغلب المرشحات يعتمدن على العصبية القبلية لعائلتها".
(المصدر: صدى البلد)