تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مصر: مرشحة التيار السلفي للبرلمان المصري تذكر أن النساء ناقصات عقل ودين ولا تجوز لهن الولاية

الاخبار

Submitted by iKNOW Politics on
Back

مصر: مرشحة التيار السلفي للبرلمان المصري تذكر أن النساء ناقصات عقل ودين ولا تجوز لهن الولاية

Source:

قالت مرشحة التيار السلفي للبرلمان المصري، منى صلاح لـ«الشرق الأوسط» إن النساء ناقصات عقل ودين ولا تجوز لهن الولاية بتولي منصب الرئاسة، ودافعت عن ترشحها لمجلس الشعب بقولها إن النيابة فيه ولاية جزئية وليست ولاية كلية كرئاسة الجمهورية. وأضافت أنها تسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية وقطع يد السارق ومنع الاختلاط بين الجنسين، وتخصيص ملابس سوداء للنساء وأخرى بيضاء للرجال. وضمن آلاف المرشحين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، تظل منى صلاح، رئيسة جمعية منابر النور الخيرية بمصر، حالة مثيرة للجدل.. فهي واحدة من مرشحتين منتقبتين في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها بعد أسبوعين.

وعلى الرغم من وجود انتقادات كبيرة لترشحها كمنقبة للانتخابات، فإن منى تقول بصوت مليء بالدهشة: «الناس هتعمل إيه بشكلي، المهم عندهم عملي، إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا أجسامكم ولكن ينظر إلى أعمالكم». وتعتقد منى، التي شاركت في ثورة «25 يناير» بالنزول إلى ميدان التحرير، أن التيارات الإسلامية أعطت القوة للثوار وأنجحت الثورة.

وقبل تسع سنوات أسست منى جمعية منابر النور الخيرية، وهي جمعية أهلية تقدم خدمات اجتماعية وخيرية متنوعة للفقراء، ما جعلها تحت ضوء الإعلام لفترات كثيرة، لكن الضوء يتسلط عليها اليوم بشكل أكبر بعد أن أعلنت ترشحها على قوائم حزب النور السلفي في دائرة شمال الجيزة، التي تضم أحياء راقية وأخرى عشوائية سبق أن نشطت فيها جمعيتها الخيرية، مثل إمبابة ومركز أوسيم ومركز منشأة القناطر والوراق، لكن منى تؤكد أنها لن تستخدم إمكانيات الجمعية في حملتها الانتخابية.

وتنشط جمعية منابر النور الخيرية في مجالات عدة؛ حيث تضم معهدا للنساء وآخر للأطفال و3 دور للأيتام ودارا لاستقبال مرضى السرطان. وتعتقد المرشحة منى أن فرص نجاحها كانت ستكون كبيرة جدا في حال ترشحها في الانتخابات بشكل مستقل، لكنها تعتقد أن الأمور أكثر تعقيدا في نظام القوائم.

وتبلغ المرشحة منى من العمر 53 عاما، وهي أم لبنتين وولد، وعلى الرغم من أن ابنتها الصغرى تدرس في المرحلة الثانوية في مدرسة غير إسلامية مشتركة للبنين والبنات، فإن منى صلاح لا توافق على الاختلاط بين الأولاد والبنات، وستسعى للفصل بينهم عبر تقديم تشريعات تفصل بين الرجال والنساء.. وعن ذلك تقول: «ابنتي تدرس في مدارس مختلطة بسبب ظروف خاصة، ولكني لن أسمح أن يتعلم الأولاد مع البنات مهما حصل وتحت أي ظرف».

وفي قاعة خصصت لإلقاء الدروس الدينية، تقسم عادة بستار في حال لقاءات دينية تجمع رجالا ونساء، التقت «الشرق الأوسط» مع المرشحة المنتقبة، حيث قالت المرشحة إنه «في الغالب حين تكون هناك مقابلة أو لقاء مع رجال، يتم وضع الستار لأنه أمر من أوامر الله ولا يجوز مخالفته».

وعلى مقربة من منضدة لبيع الإسدال (الحجاب) الإسلامي للنساء بأسعار مميزة، قالت المرشحة: «دوما أحلم بأن أكون أميرة للمؤمنين، ونفسي أن يكون هناك زي موحد مميز للنساء كحال السابقين؛ حين كان الرجال يلبسون الأبيض، والنساء ترتدي الأسود»، وهو ما قالت إنها ستسعى لتطبيقه بشتى جهدها.

وقبل أسابيع، شهد مؤتمر انتخابي لحزب النور في الإسكندرية تغطية لتمثال لـ«حوريات البحر»، كما شهد ملصق انتخابي للحزب وضع وردة بدلا من صورة لمرشحة على قائمة الحزب، وهو ما اعتبره مراقبون علامة على رؤية الحزب لوضع ودور المرأة.

(لمتابعة القراءة: اضغط هنا)

أخبار
إقليم

قالت مرشحة التيار السلفي للبرلمان المصري، منى صلاح لـ«الشرق الأوسط» إن النساء ناقصات عقل ودين ولا تجوز لهن الولاية بتولي منصب الرئاسة، ودافعت عن ترشحها لمجلس الشعب بقولها إن النيابة فيه ولاية جزئية وليست ولاية كلية كرئاسة الجمهورية. وأضافت أنها تسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية وقطع يد السارق ومنع الاختلاط بين الجنسين، وتخصيص ملابس سوداء للنساء وأخرى بيضاء للرجال. وضمن آلاف المرشحين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، تظل منى صلاح، رئيسة جمعية منابر النور الخيرية بمصر، حالة مثيرة للجدل.. فهي واحدة من مرشحتين منتقبتين في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها بعد أسبوعين.

وعلى الرغم من وجود انتقادات كبيرة لترشحها كمنقبة للانتخابات، فإن منى تقول بصوت مليء بالدهشة: «الناس هتعمل إيه بشكلي، المهم عندهم عملي، إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا أجسامكم ولكن ينظر إلى أعمالكم». وتعتقد منى، التي شاركت في ثورة «25 يناير» بالنزول إلى ميدان التحرير، أن التيارات الإسلامية أعطت القوة للثوار وأنجحت الثورة.

وقبل تسع سنوات أسست منى جمعية منابر النور الخيرية، وهي جمعية أهلية تقدم خدمات اجتماعية وخيرية متنوعة للفقراء، ما جعلها تحت ضوء الإعلام لفترات كثيرة، لكن الضوء يتسلط عليها اليوم بشكل أكبر بعد أن أعلنت ترشحها على قوائم حزب النور السلفي في دائرة شمال الجيزة، التي تضم أحياء راقية وأخرى عشوائية سبق أن نشطت فيها جمعيتها الخيرية، مثل إمبابة ومركز أوسيم ومركز منشأة القناطر والوراق، لكن منى تؤكد أنها لن تستخدم إمكانيات الجمعية في حملتها الانتخابية.

وتنشط جمعية منابر النور الخيرية في مجالات عدة؛ حيث تضم معهدا للنساء وآخر للأطفال و3 دور للأيتام ودارا لاستقبال مرضى السرطان. وتعتقد المرشحة منى أن فرص نجاحها كانت ستكون كبيرة جدا في حال ترشحها في الانتخابات بشكل مستقل، لكنها تعتقد أن الأمور أكثر تعقيدا في نظام القوائم.

وتبلغ المرشحة منى من العمر 53 عاما، وهي أم لبنتين وولد، وعلى الرغم من أن ابنتها الصغرى تدرس في المرحلة الثانوية في مدرسة غير إسلامية مشتركة للبنين والبنات، فإن منى صلاح لا توافق على الاختلاط بين الأولاد والبنات، وستسعى للفصل بينهم عبر تقديم تشريعات تفصل بين الرجال والنساء.. وعن ذلك تقول: «ابنتي تدرس في مدارس مختلطة بسبب ظروف خاصة، ولكني لن أسمح أن يتعلم الأولاد مع البنات مهما حصل وتحت أي ظرف».

وفي قاعة خصصت لإلقاء الدروس الدينية، تقسم عادة بستار في حال لقاءات دينية تجمع رجالا ونساء، التقت «الشرق الأوسط» مع المرشحة المنتقبة، حيث قالت المرشحة إنه «في الغالب حين تكون هناك مقابلة أو لقاء مع رجال، يتم وضع الستار لأنه أمر من أوامر الله ولا يجوز مخالفته».

وعلى مقربة من منضدة لبيع الإسدال (الحجاب) الإسلامي للنساء بأسعار مميزة، قالت المرشحة: «دوما أحلم بأن أكون أميرة للمؤمنين، ونفسي أن يكون هناك زي موحد مميز للنساء كحال السابقين؛ حين كان الرجال يلبسون الأبيض، والنساء ترتدي الأسود»، وهو ما قالت إنها ستسعى لتطبيقه بشتى جهدها.

وقبل أسابيع، شهد مؤتمر انتخابي لحزب النور في الإسكندرية تغطية لتمثال لـ«حوريات البحر»، كما شهد ملصق انتخابي للحزب وضع وردة بدلا من صورة لمرشحة على قائمة الحزب، وهو ما اعتبره مراقبون علامة على رؤية الحزب لوضع ودور المرأة.

(لمتابعة القراءة: اضغط هنا)

أخبار
إقليم