كانت المرأة التونسية قبل الثورة تعاني كالرجال من تغييب حقوق كثيرة أساسية، كحرية التعبير وحق مساءلة السلطة والمشاركة في العمل السياسي دون وصاية من الحزب الحاكم في النظام السابق. ومع ذلك فقد كان لها مكانة هامة في الدورتين الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. من جهة أخرى كانت المرأة التونسية من اولى النساء في العالم العربي اللواتي حصلن على جزء يسير من حقوقهن المدنية، وتعتبر مجلة الأحوال الشخصية التونسية واحدة من أكثر قوانين الأحوال الشخصية تقدما مقارنة ببقية البلاد العربية.
لذلك اليوم وبعد مرور سنتين على ثورة يفترض أنها تضيف مكاسبا جديدة للمرأة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، على اعتبار أن الثورة تشكل تجاوزا للقديم وبناء لمستقبل جديد.
(المصدر: مونت كارلو الدولية)
كانت المرأة التونسية قبل الثورة تعاني كالرجال من تغييب حقوق كثيرة أساسية، كحرية التعبير وحق مساءلة السلطة والمشاركة في العمل السياسي دون وصاية من الحزب الحاكم في النظام السابق. ومع ذلك فقد كان لها مكانة هامة في الدورتين الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. من جهة أخرى كانت المرأة التونسية من اولى النساء في العالم العربي اللواتي حصلن على جزء يسير من حقوقهن المدنية، وتعتبر مجلة الأحوال الشخصية التونسية واحدة من أكثر قوانين الأحوال الشخصية تقدما مقارنة ببقية البلاد العربية.
لذلك اليوم وبعد مرور سنتين على ثورة يفترض أنها تضيف مكاسبا جديدة للمرأة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، على اعتبار أن الثورة تشكل تجاوزا للقديم وبناء لمستقبل جديد.
(المصدر: مونت كارلو الدولية)