Mauritania

عاد الحديث في موريتانيا حول حرية المرأة على خلفية مقال للباحثة والناشطة تربة منت عمار بعنوان "زلات الإعلام الرسمي" انتقدت فيه مضمون حلقة بثتها إذاعة موريتانيا نهاية شهر آب/ أغسطس الماضي، استضافت فيها أحد الفقهاء للحديث عن موضوع الشؤم والتطير في الإسلام، وقد ربط الفقيه بين المرأة والشؤم في الإسلام، مستشهدا بحديث منسوب للنبي محمد رواه الصحابي أبو هريرة يقول فيه "إن كان الشؤم ففي ثلاث: المرأة والدار والفرس".

دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، نساء بلاده إلى المشاركة "الفعالة" في التنمية و"انتزاع" حقوقهن بدون منة من أحد عبر "مشاركتهن" في الانتخابات، معتبرا أن "حقوق النساء" هي نتاج لنضالهن السياسي.

وحث ولد عبد العزيز، لدى استقباله مسيرة نسائية امام القصر الرئاسي في نواكشوط، النساء على الانخراط في التشكيلات الحزبية والتعبئة للتسجيل في الإحصاء ذي الطابع الانتخابي، مشيرا إلي أن مطالبة النساء بمزيد من التمثيل في الهيئات الانتخابية وبرفع حصتهن من عشرين الى ثلاثين في المائة لا يمكن أن تتم في حالة "تقاعسهن" عن المشاركة السياسية في انتخاب الهيئات التمثيلية.

عينت رئاسة الجمهورية وزيرة الخارجية السابقة ورئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الناها بنت حمدي ولد مكناس سفيرة لموريتانيا في مدريد. ويأتي تعيين بنت مكناس بعد لقاءين جمعاها بالرئيس ولد عبد العزيز، كان الأول منها في زيارة الأخير لولاية داخلة انواذيبو، بينما كن اللقاء الثاني يوم أمس ألأحد في اللقاء الذي جمع بين الرئيس والأغلبية الداعمة له.

أصدر مستشار الرئيس الموريتاني فتوى تتعلق بجواز ترشح المرأة لانتخابات الرئاسة ومنعها من الاستمرار إذا غلب الظن أنها ستفوز، الأمر الذي أثار جدلاً كبيرًا في موريتانيا وغضب الحركة النسوية.