تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المرأة العراقية حاضرة في أروقة التاريخ وغائبة عن المشهد اليوم

Academic Paper / Article

Back
October 17, 2014

المرأة العراقية حاضرة في أروقة التاريخ وغائبة عن المشهد اليوم

مشهد بيع النساء العراقيات الأيزيديات في ما يشبه سوقا للنخاسة، من قبل عناصر الدولة الإسلامية “داعش”، أثار موجة من الاستغراب والتساؤلات المحيرة حول مصير المرأة العراقية، في ظل ما مرّ، وما يمر به المجتمع العراقي منذ ما بعد الاحتلال الأميركي، وحول ما ينتظر المجتمع العراقي من تحولات بالنظر لما تعده الأحزاب الإسلامية العراقية من مشاريع تعمق أزمة المواطن العراقي بصفة عامة وتزيد من معاناة المرأة حاضرا ومستقبلا.
منذ بدايات القرن الماضي خاضت المرأة العراقية نضالا طويلا للحصول على أبسط الحقوق الإنسانية التي تكفل لها العيش بكرامة، وتؤمّن لها الطريق للوصول إلى تحقيق المساواة مع الرجل في مختلف الأصعدة في ظل مجتمع ذكوري يؤمن بأن الرجل له كل الحقوق وهو المسؤول عن المرأة حيث تكون في تبعية تامة له ولقراراته ولخياراته في الحياة العامة والخاصة.
وخلال العقود الماضية وتحديدا قبل الاحتلال الأميركي عام 2003 تمكنت العراقيات من تحقيق بعض الأهداف المتعلقة بكسب معركة الحقوق والحريات حيث دخلت المدارس والمعاهد والجامعات وحققت نجاحات في التعلم وتوصلت العديد منهن إلى الحصول على شهادات علمية عالية، كما انخرطت في العمل المدني المجتمعي وشكلت جمعيات نسائية ضمت في صفوفها النساء بمختلف اتجاهاتهن السياسية والقومية والدينية الاجتماعية وشاركت بفاعلية في النضالات المطلبية للشعب العراقي في مختلف المراحل السياسية.

نوع المصدر
الناشر
وكالة أخبار المرأة
سنة النشر
2014

مشهد بيع النساء العراقيات الأيزيديات في ما يشبه سوقا للنخاسة، من قبل عناصر الدولة الإسلامية “داعش”، أثار موجة من الاستغراب والتساؤلات المحيرة حول مصير المرأة العراقية، في ظل ما مرّ، وما يمر به المجتمع العراقي منذ ما بعد الاحتلال الأميركي، وحول ما ينتظر المجتمع العراقي من تحولات بالنظر لما تعده الأحزاب الإسلامية العراقية من مشاريع تعمق أزمة المواطن العراقي بصفة عامة وتزيد من معاناة المرأة حاضرا ومستقبلا.
منذ بدايات القرن الماضي خاضت المرأة العراقية نضالا طويلا للحصول على أبسط الحقوق الإنسانية التي تكفل لها العيش بكرامة، وتؤمّن لها الطريق للوصول إلى تحقيق المساواة مع الرجل في مختلف الأصعدة في ظل مجتمع ذكوري يؤمن بأن الرجل له كل الحقوق وهو المسؤول عن المرأة حيث تكون في تبعية تامة له ولقراراته ولخياراته في الحياة العامة والخاصة.
وخلال العقود الماضية وتحديدا قبل الاحتلال الأميركي عام 2003 تمكنت العراقيات من تحقيق بعض الأهداف المتعلقة بكسب معركة الحقوق والحريات حيث دخلت المدارس والمعاهد والجامعات وحققت نجاحات في التعلم وتوصلت العديد منهن إلى الحصول على شهادات علمية عالية، كما انخرطت في العمل المدني المجتمعي وشكلت جمعيات نسائية ضمت في صفوفها النساء بمختلف اتجاهاتهن السياسية والقومية والدينية الاجتماعية وشاركت بفاعلية في النضالات المطلبية للشعب العراقي في مختلف المراحل السياسية.

نوع المصدر
الناشر
وكالة أخبار المرأة
سنة النشر
2014