تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تونس: اعتداء الشرطة على ناشطة معارضة يعيد الجدل حول عودة الدولة البوليسية

الاخبار

Submitted by admin on
Back

تونس: اعتداء الشرطة على ناشطة معارضة يعيد الجدل حول عودة الدولة البوليسية

Source: القدس

تونس – «القدس العربي»: أثارت حادثة اعتداء عناصر من الشرطة على ناشطة سياسية معارضة موجة استنكار في تونس، في وقت اتهمت فيه المعارضة الرئيس قيس سعيد باستعمال أجهزة الأمن في استهدافها.

وأكد حراك “مواطنون ضد الانقلاب” أن الناشطة شيماء عيسى، عضو الحراك، تعرضت لـ”اعتداء لفظي ومادي من عنصر أمن مسنود من عدد من العناصر المرافقين له”.

وأوضح، في بيان أصدره الثلاثاء، أن عيسى “تعرضت للشتائم بنفس العبارات والنعوت التي يستعملها الرئيس قيس سعيد لتشويه وشيطنة معارضيه، قبل أن تتعرض لاعتداء مادي متمثلاً في توجيه لكمات لها على مستوى الرقبة والصدر، ما يحيل على أن الاعتداء كان بخلفيات سياسية واضحة في سلوك يذكر بممارسات البوليس السياسي النوفمبري (في إشارة إلى نظام بن علي)”.

أكد الحراك أنه سيلجأ للقضاء لمتابعة الحادثة “التي تمثل سابقة في استهداف الحريات بالبلاد منذ هروب الدكتاتور السابق مطلع سنة 2011″، محملاً الرئيس قيس سعيد ووزير الداخلية، توفيق شرف الدين، “المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء المقصود منه استهداف المعارضين السياسيين واستباحتهم وتعريض حياتهم للخطر”.

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل القدس بتاريخ 19 أبريل 2022. 

أخبار
إقليم

تونس – «القدس العربي»: أثارت حادثة اعتداء عناصر من الشرطة على ناشطة سياسية معارضة موجة استنكار في تونس، في وقت اتهمت فيه المعارضة الرئيس قيس سعيد باستعمال أجهزة الأمن في استهدافها.

وأكد حراك “مواطنون ضد الانقلاب” أن الناشطة شيماء عيسى، عضو الحراك، تعرضت لـ”اعتداء لفظي ومادي من عنصر أمن مسنود من عدد من العناصر المرافقين له”.

وأوضح، في بيان أصدره الثلاثاء، أن عيسى “تعرضت للشتائم بنفس العبارات والنعوت التي يستعملها الرئيس قيس سعيد لتشويه وشيطنة معارضيه، قبل أن تتعرض لاعتداء مادي متمثلاً في توجيه لكمات لها على مستوى الرقبة والصدر، ما يحيل على أن الاعتداء كان بخلفيات سياسية واضحة في سلوك يذكر بممارسات البوليس السياسي النوفمبري (في إشارة إلى نظام بن علي)”.

أكد الحراك أنه سيلجأ للقضاء لمتابعة الحادثة “التي تمثل سابقة في استهداف الحريات بالبلاد منذ هروب الدكتاتور السابق مطلع سنة 2011″، محملاً الرئيس قيس سعيد ووزير الداخلية، توفيق شرف الدين، “المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء المقصود منه استهداف المعارضين السياسيين واستباحتهم وتعريض حياتهم للخطر”.

انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل القدس بتاريخ 19 أبريل 2022. 

أخبار
إقليم