Saudi Arabia

رغم الدعوات التي لاحقت بها وزارة الشؤون البلدية والقروية الرجال لحثهم على تسجيل بياناتهم للانتخابات البلدية، إلا أنهم غابوا ولم يسجلوا حضورا لافتا في أول أيام قيد الناخبين أمس. وعلى العكس، حضرت النساء في مدن مختلفة للمطالبة بحقهن في الترشيح، متجاهلات استبعاد اللجنة العامة للانتخابات لهن.
 

حيث حاول عدد منهن الدخول إلى مراكز انتخابية في مدينتي مكة المكرمة وجدة، إلا أنهن ووجهن بمنع سبقه حوار هادئ مع مسؤولي تلك المراكز.
 

قال مجلس الشورى السعودي الاثنين 6 حزيران/يونيو، انه يجب السماح للنساء بالتصويت في الانتخابات البلدية في المستقبل. وأعلنت السلطات السعودية في اذار/ مارس2001، أن نصف المقاعد في المجالس البلدية ستكون في المستقبل بالانتخاب.

فيما يمثل خطوة كبيرة في المملكة. لكنها استبعدت ترشيح أو تصويت المرأة متذرعة بصعوبات في اعداد مراكز اقتراع تفصل بين الرجال والنساء.

وقال البيان الذي صدر الاثنين عن مجلس الشورى أن المجلس وافق على أن تتولى وزارة الشؤون البلدية والقروية اتخاذ الاجراءات الضرورية لاضافة الناخبات في الانتخابات البلدية وفقا لاحكام الشريعة.

واصلت ناشطات سعوديات المضي قدماً في حملتهن «women to drive» على موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» والتي رفعن لها شعاراً «سأقود سيارتي يوم 17 يونيو (حزيران)». وأورد موقع «تويتر» ان عدداً من النساء قمن بقيادة السيارة امس تجاوباً مع حملة ناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة لتحدي الحظر المفروض عليها في هذا المجتمع المحافظ، الوحيد في العالم الذي يحرم المرأة من هذا الحق.
 

تجمع هتون الفاسي بكل مثابرة، بين الكتابة حول القضايا الاجتماعية - النسوية وبين الاشتغال على بحوث تاريخية حول تاريخ المرأة القديم في الجزيرة العربية، مجسدةً نموذجَ الأكاديمية/المثقفة، التي لا تفصلها أسوار الجامعة عن هموم الإنسان والمجتمع ومشكلاته وقضاياه، وخاصة قضية المرأة.

قرر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الأحد مشاركة المرأة في مجلس الشورى وإعطاءها الحق في الترشح للمجالس البلدية اعتبارا من الدورة القادمة وفقا للضوابط الشرعية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى السعودي خلال الجلسة الإفتتاحية لأعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة للمجلس.

وأعلن عن رفض المملكة العربية السعودية لتهميش المرأة ودورها في المجتمع ، لافتا إلى أنه تم استفتاء فقهاء الشرع الحنيف داخل المملكة وخارجها حول المرأة ومشاركتها في المجتمع.

قال غالبية المشاركين في استفتاء "العربية.نت" الأسبوعي إن حصول المرأة السعودية على حقوقها السياسية سيبقى موضوعا قاصرا على المرأة السعودية، وسيبقى شأنا محليا، ولن يكون له أي تأثير خارجي.

ورأى 60% من المشاركين في الاستفتاء أن حصول المرأة السعودية على حقوقها السياسية سيبقى تأثيره قاصرا على المرأة السعودية، بينما قال 18% أنه سيخلق حالة ثقافية مختلفة في العالم العربي.

وقال 22% أن هذا الدور الجديد للمرأة في السعودية سيساهم في تغيير نظر العالم الإسلامي لمكانة المرأة ودورها.

 أكدت الدكتورة سهام الصويغ ضعف تواجد المرأة في مواضع صنع القرار ,مشيرة إلى ضرورة مشاركة المرأة في التنمية وفي نهاية حديثها وضعت الصويغ عددا من التوصيات لمواجهة التحديات وذلك بتكاتف الجهود وانشاء مجلس أعلى للمرأة يتولى انشاء البرامج الخاصة بها, ووضع برامج للتبصير بحقوق المرأة والتعاون مع الجهات المختصة بالمرأة .

لمتابعة القراءة، برجاء الضعط هنا

أكدت سيدة الأعمال وزوجة وزير العمل السعودي مها فتيحي أن حضور المرأة في منتدى جدة الاقتصادي بات حضورا فاعلا، "علما بأننا تجاوزنا مرحلة المشاركة إلى التفاعل المباشر مع المنتدى منذ زمن".